السبت ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم عبد السلام العطاري

أرجوحة

على شجرةِ التوتِ
نَصَبَت أُمي أُرجوحةً
وأُختي (باسمة) تلهو بِها إلى آخر القوسِ
أَما أَنا فلم أشترِ الهواء..
 
وبعدَ أنْ كَبُرتُ
ما زالتْ أرجوحَتُها في صدري
تَخفقُ..
وضفائرها السنابل.. أتبَعُها،
وتَخفُقُ..
تَخفُقُ..
وتَهفُّ الآن على وجهي!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى