الأربعاء ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧

صالح علي شرنوبي

 صالح علي شرنوبي.
 ولد في 26 مايو 1924.
 موطن الميلاد : مدينة بلطيم الآسرة المتربعة على قمة ربوة يحفها الماء من كل جانب: البحر المتوسط، بحيرة البرلس، بحر تيرة.
 حفظ القرآن الكريم وعمره 10 سنوات.
 حصل على الابتدائية من معهد القاهرة عام 1939.
 حصل على الثانوية الأزهرية من المعهد الأحمدي بطنطا عام 1947.
 في عام 1947 فشل في الالتحاق بدار العلوم بعد أن اجتاز الامتحان التحريري، ولكن القدر ترصده في شخص أستاذ الشريعة في الامتحان الشفهي للقرآن الكريم.
 التحق بكلية أصول الدين ثم هجرها بعد سبعة أشهر من الدراسة.
 بعد عام من تركه كلية أصول الدين عاد إلى بلطيم ليعمل مدرسا بالمدرسة الابتدائية.
 ترك بلطيم إلى القاهرة بعد أن رفض أبناء عمه يده في طلب شقيقتهم التي كان يحبها، ويرى في ارتباطه بها نهاية كل متاعبه.
 في القاهرة تعاطى كل ألوان الضياع، وعاقر كل ألوان الصعلكة، وكتب أروع و أبدع قصائد الشك والحزن والحرمان والموت سواء وهو مقيم بحجرة الدجاج على سطح أحد المنازل، أو وهو ملتجيء - بعد أن طردته صاحبة البيت لعجزه عن دفع الإيجار إلى مغارة بجبل المقطم، أو وهو مقيم في بدروم تحت الأرض يخيل إلى داخله أنه يستنشق هواء قد سبق تنفسه (حسب تعبير الدكتور عبد الحي دياب).
 عمل مدرسا بمدرسة أجنبية للبنات هي مدرسة " سان جورج " لكنه فصل منها لكثرة تخلفه وعدم التزامه بمواعيد الحضور والانصراف.
 مرة ثانية حاول الالتحاق بكلية دار العلوم ليلقى نفس النتيجة التي لقيها عام 1947، وعلى يد نفس أستاذ الشريعة.
 التحق بكلية الشريعة، ولكنه سرعان ما هجرها لنفس الأسباب التي هجر بها كلية أصول الدين.
 تعرف على الممثلين والممثلات وكتب أغنيات بعض الأفلام، كما أنه عرف وذاق كل خصائص عالم الفن إلى درجة التخمة.
 علم كامل الشناوي بمأساة الشاعر صالح الشرنوبي فعينه مصححا في جريدة الأهرام لتظل الماساة قائمة نتيجة لنمط الحياة التي قد استغرقت هذا الشاعر.
 في إجازة عيد الأضحى عاد الشاعر إلى بلطيم لتكون النهاية الحزينة، ولتشيع بلطيم شاعرها العظيم إلى مثواه الخير يوم 17 سبتمبر 1951 - 15 رمن ذي الحجة 1370 هجرية.

 خلف صالح الشرنوبي عدة دواوين وبعض الأزجال والقصص القصيرة والمسرحيات، وقصائد النثر والشعر الحر جمعت كلها في مطبوع ضخم ( 675صفحة ) في سلسلة " من تراثنا " مع مقدمة عملاقة للدكتور عبد الحي دياب.

هامش:

المصدر كتيب صغير أعده الشاعر محمد الشهاوي عن قصر ثقافة كفر الشيخ في الذكرى السنوية للاحتفال بالشاعر الراحل، وهذا المطبوع هو العدد الثاني من (مطبوعات إشراقة 82).


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى