السبت ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
أجنحة ُ الجراح
المؤلف: علي حميد مجيد الشويلي
لأنَ نهاركَ وغدٌرسمتَ لليلكَ ليلا ً بطيءْلأنكَ أمسَكَلم تعتقد من غدٍ أي شيءْولم ترتكب جُرءة ًيا جريءْلأن الذينَ اليك َذنوبا جسيمة ْلم تقل يوما بأني بريء ْأظافرهمْلا تزال في مقلتيك َترتلُ شيطانَ ذاكَ الشعورْوتبني بقلبكَ موتايدور ْوأنت َتُضيءْيُمزقُ عندك ألف صباحٍوأنت تُضيء ْلكم سوفَ يُشنقُ الراحلونَ أليك َلكم سوفَ تُقرأُبينَ السطور ْلكم سوفَ ترحلُ عنكَ الدهورْوأنتَ تجيءْأشدُ عصاي ..وأمشيمأرب أخرىوفرعون ينبض تحت الوريد ْوأنتَ تبعثرت َفي من يريد ْومن لا يريدْكأنكَ من قاب قوسيك أدنىللحن القبورْأذاًماذا ستُنجبُ هذي السماء ْوكل حكاياكَ في شهرزادْبلون الدماءْوخلف بيوت الطينشعوبُ الأله ْوبعض هواءْتفننَ في قضمها .شهريار ْهناكَتنفسكَ الباردونصلاة فراغ ٍ..وسجدة عُري ٍ..ودائرةتحتها كم يأنُ الشقاءْأكنتَ لأرض النزيف وحيدا؟أكان اللهاصطفاك شهيدا؟أم اخترتَ روحكَروحا سجينة ْ!سأرفضُ كل الوجوه البدينة ْسأُخرجُكل الجراح الدفينة ْسأبصقهموأياكَ أن تطلق َعينالأم ٍحزينة ْ
المؤلف: علي حميد مجيد الشويلي