الأحد ١٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

طـُهــْر .. ورقــّة .. وجَمــال

[ عيون أسيل لا تحتاج لقصيدة، بل تحتـاج
إلى النظر إليهما بصمت وتأمـُّل، ففيهمـا
أجمل قصائد الطهر والرِّقة والجمال .]

يــا نبـعــة َالحـب الـرقيـق الصـافيــة ْ
يــا زهــرة الـروض الجميل الـزاهية ْ
 
يـــا نسـمة ً دلَّ الربيـــع بهــمسـهــا
ولهـــا تمـوّجت الغصــون النــــامية
 
منـــكِ النســـيمُ يقــولُ كانت رقــَّــتي
وجمــالُ أحـلامي وروعـة مـا بـِـــيـَهْ
 
والبــدرُ من بــين السـحاب يطـلَّ في
إجلالــةٍ لجمــــال وجهــكِ حــانيـــة
 
والشمسُ تهتـف في السـماء ببهجـةٍ
منهــــا سـرقتُ أشــعــتي وجمــاليـة
 
والليــــــلُ فـــي أســحارهِ ونجـــومهِ
وســُجـُوِّهِ غـــنــّاكِ أحـــلى قــافيــــة
 
والصـــبحُ حــــين أطـلَّ فـي إشـراقهِ
غــنّى الوجود " أطلَّ وجهُ الغاليــة "
 
لطفـًا " أسـيلُ " فإن شـعري عـاجزٌ
عـن وصــف أحــلامي وكلِّ أمــانيـه
 
عن وصف طهـركِ، والجمال ِ ورقـَّةٍ
وصفــــاءِ قلبــــكِ فاعـذريني ثـــانية
 
لكِ كلُّ أحــــلامي وصـفـو مشــاعري
وحنــين قلــبي، يا أسـيل الغاليـــــــة
 
وتمنيــاتي بالنجــــــاح حـبيـــبتـــــي
حــتى نــرى الأفــراح فينــا زاهيــــة
 
ولكـــــم جميعـًــا يـا أحبـّــــة ُ قبــلــة ً
الشــوقُ فيهــا والهنــــا والعــافيــــة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى