الخميس ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم أديب قبلان

شآمي

ما أجمل ريح المسك التي تنبعث من جنبات القدر، حين ينحني على وجه الحب يقبله !، وما أروع بسمات ثغر الحياة حين تضاحك ورد بستان الوجود، وتبقى السمفونية سائرةً تزور هذا وذلك ، وترسم هناك خلف اللانهاية لوحةً بريشة فنان.

هيا امتدي أيتها الأنا لتطالي النجوم البارقات في وسط السماء، هيا لنغادر هذا المكان إلى حبيبتنا الأكثر دفئًا، ولنصرخ ونصيح على أعتابها أن مدي إلي يدك أقبلها كما يقبل الفارس يد الحسناء إكرامًا وإجلالاً لها، ثم اتركيني أسبح فيما رأيت حين وقعت أسهم ناظري على وجهك الحلو اللماح .

سأبقى لأغني لك الروح الدمشقية التي أطلقها نزار من فيه كأنغام العصافير تعصف بالأذهان رقتها وحنينها، وسأكون أول المهنئين لك في يوم ميلادك المجيد، فباركتك الأيادي البيضاء وحمل لواءك أصحاب المجد والوفاء يا شآمي ، شآم الود


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى