الأربعاء ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨

إلى ليل غزة

بقلم: الدكتور عمر مراد
لا تمنعي البحر
دعيه يحتضن الصمود
كنت ولازلت
تطلعين من رماد البحر
غزة لؤلؤة مقاومة
وشمسا" دافئة"
ولغة متوهجة "
أقرأ حروفها
عند سقوط الصواريخ
صخرة ملتهبة أنت
تغرق في صلاة البحر
ولا من مجيب
نغرق في البدء
ونكتب عنك على زبد البحر
قصائد مؤنسة
فأنت العشق وأنت الضمير
فلا تستعجلي الزمن
لأنك في النهاية أنت
تداعبين أوتار الدهشة
صمودا"
وتحدا"
وانتصار أكيد
 
****
 
قاومي
لا لا تقولي كلما ثار المدى
هيا بنا نغرق
فأنت الموج وللموج ملحمة
تسجد الشطآن لها
ودعي البسمة تسكن في المدى
مرآة للانتصار
وتحدا" جديد
بهية أنت
كالشمس الساطعة
والربيع أكيد
وأنا رهن الاحتمال
انشر أشرعتي
وافتح نوافذي للريح
أحاول احتضانك
فكوني أبية
ولملمي مرساتي
وامنحي البحر وجوده
غزة أنت
بصمودك بأطفالك
بملامح القصيدة
ونحن نسكن المدى
نلملم أطرافنا
لموعد تاه في الظلام
وأحلامنا بعيدة
بقلم: الدكتور عمر مراد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى