السبت ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨

السرقة الأدبية

بقلم: حسين علي غالب

تشكل ظاهرة السرقة الأدبية ظاهرة قديمة للغاية ولكن في السابق كان من يقوم بهذه الظاهرة يتم كشفه على الفور ولكن في وقتنا الحاضر هذا الأمر غير موجود حيث كثرة وسائل الإعلام وجهل بعض من يدير هذه الوسائل ساهم بشكل فعال لانتشار هذه الظاهرة وعلى الخصوص في مواقع الانترنيت والسرقات الأدبية وصلت إلى كبار الأدباء وحتى المبتدئين ففي أحد المواقع الأدبية على شبكة الانترنيت وجدت شخص للأسف الشديد يدعي بأنه يملك موهبة الشعر وقد سرق قصيدة للشاعر العربي المعروف (نزار قباني)
والمفجع في هذه المسألة بأن هناك عدد هائل ممن قرؤوا القصيدة يشكرون سارق القصيدة لأنه قام بتأليفها ولم يعرف أي من هؤلاء القراء بأن هذه القصيدة المشهورة قد قام بتأليفها (نزار قباني) ويمكن القارئ الكريم بأن يتأكد مما أذكره حينما يطالع المواقع الانترنيتيا ذات المشاركات المفتوحة(كالمنتديات) و(الصحف الالكترونية) وكذلك تقوم بعض المطبوعات وعلى الخصوص في العراق بسرقة المواد الكتابية المختلفة لكي تملأ الصفحات من دون لاستأذن من المصدر ومن الكاتب فقد لا يعلم أخواني الإعلاميين المشرفين على موقع صوت العراق والبرلمان العراقي والحوار المتمدن بأن هناك صحف ومجلات تزور مواقعهم بشكل يومي ليس من أجل أن تستفيد وتقرأ أراء وكتابات المبدعين بل من أجل أن يسرقوا هذا المقال وينقلوا ذاك الخبر ويضعوا قصيدة أوقصة قصيرة بصفحتهم الأدبية أوالثقافية

بقلم: حسين علي غالب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى