الجمعة ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
الجلنار في متحف الظل
أدري...أنك موطني المكبوت في دميبصيغة خرجت من ينبوع الأوردةسَكْرة َ أجنحةعمر يجمع الليل شرارة في شقوق القلبوفي النهار لؤلؤةتقرأنى على عتبة العمرفراشةبدم ليلىولسان قرطبةوفتنة الروح تهيم في الزمان وفي المكانتزاحم الأرض المبتلة بالجراحفي مدايوالمدى مقصورة..ترسمني، وتكررني في متحف الظلوفي القلب..تنسج صورا، للوصال تجرجرني نحو المقبرةهذا الذي في دمي يستوطننيبثورة عشق مدبرة****أدري...والدراية أمر يتوجني في عينيك غيبوبةوترنيمة بشذا البنفسجلا تفارقنيتفتح الأبواب للحلمبقدر ما يجول في النفس من قناديل المعرفةأنا الجلنارأقيم في تخومك أغلق انكساريوإذا فتحته أغلقتهوإذا أغلقته فتحتهقِبلةحكمة تجمع قضايا القولموغلة في صراع الحضاراتوصراع الأمس العائد من رحلة مضنية الضميرمتعبةأنا يا سيدي أعيش فيك الموت مجسداترتيلة كبرى أبكت الشمس ذات صباحوغابت تستحل السنابل أنجما موردةوهل الشمس التي بين ضلوعها...دفء الصباتهوى الر حيل كل مساء متمردة؟****تعرج الذكرىوتتقاطع في دمي طقوسهاو هالات أكتم فيها توجعيوتُشَرّبُني اليقين صبابةتجعل الورد يذوب عاشقانسي شفرة الحب في دروب الهوى****كل سلاطين الحب اختفتتبحث عن الدفء مقبورافي حوض المساءيوشوش لليليحرق فروض النهاية المزعومةعالقا في حضن الفصولحاملا نمنمات مثقلةتهرول في الضياء،وعذرية الحنين،وتمد السماء تاريخا ينحت اليوم لغةويمنح اللغة أسماء خضراء توقظنيفي الجذور بسمةوتسخر الرياح حليفا يحمل بين جناحيهجنة أستريح في ظلها الخفييلامسني كنظرة ملاككل ما فيها خفقة من رجفة القلبتعطر الحروف المبهمة****أنا وأنت...وموطني المزروع في اختياريياقوتة في عمق الصباوسرب الحمام الذي يمتد في الجذوررعشة أجنحةوكنه الوجود يحلم بنفس عذراء كالجنينلم يمسسها اللظىولغة من دم القلوب تسكرنىأنا وأنتوموطني