الجمعة ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
أغنية إلى طروادة ثانية
ساعة ً سأعرِّي خطايَ من الدم ِ ....من رغبتي في إقتناص ِ العباراتِ رنانة ًوأسمِّيكِ أعلى من الإنحدار ِ الى مجدناالمتأرجِّح ِ في زمن ِ العنكبوتْساعة ً سأعرِّي القواميسَ من لغتيوالمساءاتَ من فرحتيإذ يؤجِّلها صوتُ ملحمةٍفي جنوبِ الضلوع ِبغير ِ حصانٍ ومن دونِ بحرٍيطلُّ على ما وراءِ السماءْوطروادةُ إنكسرتْ في الأساطيرِوإنتحرتْ ربَّة الشعر فيهاساعة ً سأمرُّ على ما يقولُ المضارعُفي كلِّ أوقاتهاما تقولُ الشوارعُ، أشجارُها، العابرونَالى عالمٍ حالمٍ، صمتها،لونها، وحدائقها العامة ُالأرجوانُ على ليلها، وإنكسارُ النهارِ،نوافيرها،وأزاهيرهافي المساءِ الملوِّن ِتُذبحُ لكنها لا تموتْآهِ يا آخريأنا أعرفُ أنكَ تكرهني دونما سببٍ مقنعٍلصراعِ الحضاراتِ لكننَّي سأجاملُحتى النهايةِ من أجلِ معنى الحنين ْلأعرفَ ماهيَّتي ..من أنا ؟؟ ما أكونْ ؟؟لن أفكرُّ الاَّ بحريِّة ِ الأغنياتِالتي سَجنوهافنامتْ على صدر ِ طروادةٍ ثانيةبذا قضتِ الطائراتُ هنابينَ أهلي وأهلكِمن قبلُ أو بعدُملءَ عراءِ البداياتِملءَ عراءِ النهاياتِأو إنها حكمة ٌ للبرابرةِ القادمينْالى شمسنا العربيةكي يشربوا ماءَ أحلامناولكيْ يقضموا زهرَ أيامناحكمة ٌ للبرابرةِ القادمينْساعة ً سأعرَّي يديَّ من الذكرياتِونوَّارِ آذارها الفجِّحريَّتي من دميمفرداتي من الشمع ِعينيَّ ممَّا تغنّي النجومُ وراءَ الأبدْساعة ً سأسمِّي دمي حبقاً مشتهىفي حدائق ِ عينيكِيعلو الى الإنعتاقِ .وأسمِّي رؤاكِ فضاءَ الجسدْ