الثلاثاء ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
أميرةُ البحر
حجارةُ السورِ، حجارةٌ كريمةفي تاجكِ المنظومِمن التاريخِ، من وقائِعِهِ العظيمةلم تكتحل عيناكِ إلا لأميرٍ عربيوظَلّ عرشُكِ بكراً عصياً يعربيوفرَّ نابليو يُجرجرُ أذيالَ الهزيمةخلف أسوار حِماكِلم يبقَ لجيشِهِ الجرّارِ قيمةوظللتِ، يا أميرةَ البحرِتحفظين عهداً لخاطبِ ودِّكِلأمواجِه، لمينائه، لحباتِ الرمالِ الذهبيةلأنسامِهِ العليلة وأمواجِهِ النّيليةسيبقى اسمُكِ يا عكامُضمخّاً بعطرِ العزّةِ والكرامةيشهدُ المدفعُوتشهدُ الأسوارُويشهدُ الجزّارُوموجاتٌ تتراقصُ جَذلىلعرسِ نصرِكِ.. يا أبيّةهذه الأسواقُ والجوامعُ والكنائسُوأرضُكِ.. عربيّةٌ، عربيّةوستبقى سيرتُكِ فوق كلِّ الحُزنِوالقهرِ.. عنتريةً عبسيّةفلا تخافي السَّبيَ، ولا الموجَولا ريحَ إعصارٍ غربيّةلا تخافي!سيبقى الشرقُ سوراً منيعاًيحمي ليلَ عينيكِ، عكا.. يا حوريّةَ البحرِيا أميرةً يعربيّة.