الأربعاء ٧ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم زياد يوسف صيدم

عندما تكتمل الأمثال

حبال الكذب....

سمعه ينادى عبر مكبر الصوت متغنيا متفاخرا: على السكين يا بطيخ.. فأسرع إلى المطبخ، وخرج إليه مسرعا.. فتلقفه البائع بإحداها وأراد ثمنها.. فمد صاحبنا يده إلى جيبه مخرجا سكينه يريد شق البطيخة.. فصرخ به ملقيا بالسكين بعيدا..

وحطم مكبر الصوت وتركه فتاتا على الأرض.. ونهر حصانه وانصرف مبتعدا.. لا يكاد يبلع ريقه!!.

**

شر البلية....

أُعجب بما يسطره قلمها من مداخلات، فهي المقتحمة للحصون والقلاع بكل أشكالها وأطيافهم على الرغم من مجاراتها للون الدارج!.. كان اسمها كلحن في حروفه يعطى شعورا بالراحة..

قبل أن يعلم أخيرا وهو يبحر في عالم المعرفة عبر صندوق العجب وشاشته المتألقة في سكون الليل.. بأن اسمها مقترن بأحد أصنام الجاهلية، فأرسل لإخبارها بالأمر، فردت عليه بصمت القبور واختفاء لأثرها! فابتسم.. وخنق ضحكة مجلجلة، قبل أن يهرع إليه أهل البيت!!.

**

سبق السيف....

نفش ريشه متباهيا بعرفه الأحمر الداكن.. ومر مستعرضا مختالا أمامهن.. فلم يكترثن له ؟ فأعاد الكرة ثانية.. فأشحن بوجوههن، ودخلن الخُم غير آبهات دون إعطائه جوابا!...

فأطل برأسه مستكشفا يريد مشاكستهن.. فأخرج رأسه مصدوما بما رأى ؟.. وطأطأ مبتعدا وقد ضمر ريشه، واصفر عرفه!!.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى