الاثنين ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم نادين عبد الله

إطارك أنا

اكتبنى في دمعة تنساب على الخد
عنيدة
تنزل ببطء تحرق الشهد
 
***
أنا يا سيد الورد
بريق دافق يذوب حنينا
يحترف الأنوثة
يدللنى
ينساب من بين الأصابع شعاعا
شقيا
يراوغ همس اليد
 
***
ارسمني عسلا
في لوحة أنهار
أشرب
تشرب
نقاء موصولا بالروح
يستلذ الجروح
يتوجها رقصة ربيع
مصلوبة في ضلوع الأشجار
 
***
اجعلني مشعلا مسائيا
يتناغم مع السهد
يسافر في ضوء القمر
في مسافات تمور فيها لغة العد
 
***
في جفنيك أشقى
وبراءة قلبي لازلت أغرسها
بفيض التمزق
وريحك
على شفتي
تجهض
كل أخذ ورد
 
***
امنحني في بوحك حرفا نرجسا
يؤنسنى
يُرضع القلب رحيقا
يستعذب الغيث في قلب دافئ الود
يحرك السكون
في نشوة الكون
يعتق الرمشة
من رشفة الأنس
المعتق بالكبرياء
 
***
فراشة السحر ها هنا مبتورة
تعصر التمني
وطنا محاصرا في العمق
رصاصة في القلب
تسافر بدون اتجاه مرسوم
ممنوع من القرب
مرقدي في يقظتك حلم
إطارك أنا
في أشهى طعم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى