الخميس ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم أديب قبلان

أحزان

أحزان..
تدنو من واقعي
تقترب من شطآنه
تعانق سحاباته
تلتف حول روحي
لتتلف قلبي الثمل
 
أحزان..
ترسم بريشتها لوحة
تنثر فوقها ألوان البؤس
ترتشف منها كل معاني الفرح
 
أحزان..
تترك لي الأفق ملجأً
لكي لا أعود إلى الأرض..
ولأبقى ضائعًا في سحائب الماضي
 
أحزان..
قابعة فوق آمالي
تلتهم منها الحياة
وتبقي رفاتًا
لكي تقهرني به!
 
أحزان..
تمتد إلى المالانهاية
ليأكل لهيبها الريحان والسوسن
ويبقى رماد الذكريات!
وتبقى معه الأحزان
لتتهيأ للقاء جديد!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى