الاثنين ٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم حسيب شحادة

السؤال مفتاح للمعرفة

الصيغة المألوفة هي "السؤال مِفتاح المعرفة" وبدّلت هنا الألف باللام أي التعريف بالتنكير بغية التصويب إذ أن القراءة مثلا بمثابة أهم مفتاح وبوابة لاكتساب العلم والمعرفة. ويقال أيضا "إسأل تعرف"، "لا معرفة بدون سؤال" و"السؤال ليس عيبا"، "من يسألُ يكون غبياً لخمس دقائقَ أما الذي لا يسألُ فيبقى غبيا" الخ. وتصدق مثل هذه الأقوال بالنسبة لمرحلة الطفولة بشكل خاص، قبل تعلم أسس القراءة. وفي ثقافات معينة كالثقافة الفنلندية يلاحظ المرء أن ظاهرة طرح الأسئلة في الجامعات مثلا غير شائعة كما تجلّى ذلك الوضع لكاتب هذه السطور منذ عقدين تقريبا. لا زلت أذكر جيدا جواب تلك الطالبة لشهادة الماجستير في اللغات السامية على تساؤلي بعد إلقاء قسم من محاضرة عن سمات اللغة العبرية في القرون الوسطى ولا سيما في الأندلس. قلت كعادتي: هل من أسئلة أو استفسارات أو تعليقات وانتظرت بصبر لسماع ردّ فعل ما إلا أنه لم يأت. عندها قلتُ: أكل شيء كان واضحا ومفهوما؟ وشجّعت الطلبة على إبداء الرأي والملاحظة وذكرت لهم ما ورد في "فصول الآباء" في التوراة الشفوية اليهودية، المشناه: "الصارم )المتشدد، المتحذلق، المتزمّت( لا يعلِّم والخجول لا يتعلّم". آنها فتحت تلك الطالبة فاها وقالت: إننا لا نعرف كيف نسأل؟ الخشية مما قد يقوله أو يعتقده الآخرون عن السائل وعن سؤاله هي في تقديرنا العامل الأساسي في الميل إلى تجنّب طرح التساؤلات في بلاد الشمال.

قد يكون الوضع معكوسا في الثقافة العربية التي تعرف الكثير من الأقوال السائرة في هذا الصدد مثل "إللي إله لسان ما بضيع، كثّر من السؤال وقلّل من الدواره" أيضا. وهناك شعوب كاليهود الذين غالبا ما يُجيبون عن سؤال بسؤال وهذا يذكّرني بحادثة جرت في أوائل السبعينيات من القرن العشرين في القدس في دورة علّمتُ فيها اللهجة العربية الفلسطينية لطلاب إسرائيليين وأجانب في أعقاب حرب 1973. وقد سألتُ ذات يوم طالبا يهوديا حاذقا كنت قد تعرّفت عليه جيدا: قل لي لماذا يُجيب اليهودي عادة على السؤال بسؤال؟ أجاب: لم لا؟ ومن المعروف في التراث اليهودي هذا القول "سؤال الحكيم نصف الجواب" ويبدو أن أصله يرجع إلى أبي أيوب سليمان بن يحيى بن جبيرول )مالقة، 1021-1058( الملقّب بأفلاطون اليهودي في السفر "مبحار هپنينيم" أي "صفوة/مختارات من الجواهر". ومغزى هذا القول المأثور أن الحاذق الحكيم يصوغ السؤال الصحيح بشكل يساعد على وضع الإصبع على الاتجاه الصائب في الإجابة. والإجابة في أحيان كثيرة تتوقف على كيفية طرح السؤال، والأسئلة الصعبة تستنفر العقل وتعمل على تطوير فهمنا للموضوع وتعميقه. ومن الصعوبة بمكان مدّ يد العون لمن لا يساعد نفسه أولا.

ومن المعروف أن عقلية الشكّ والتساؤل تكون متوثبة دوما للتفكير والمعرفة والسؤال الجوهري في نظرنا يتمثل في ماهية السؤال. بعبارة أخرى القول الفصل يكمُن في نواح عدة مثل مَنِ السائل ومن المسؤؤل، ما المناسبة، كيفية صياغة السؤال ومدى ارتباطه بالمادة المطروحة. وفي هذا السياق نذكر بعض أنماط الأسئلة: أسئلة مقالية؛ أسئلة موضوعية؛ أسئلة صواب وخطأ أو نعم ولا؛ أسئلة الاختيار من متعدد؛ أسئلة ملء الفراغ؛ أسئلة المزاوجة؛ أسئلة التصنيف؛ أسئلة إعادة الترتيب؛ أسئلة الحقيقة أو الرأي؛ أسئلةالإجابة القصيرة، أسئلة استنباطية، أسئلة معلومات عامّة، أسئلة تحليلية، أسئلة تذكرية إلخ.

جوهر "المعرفة" في أيامنا أيضا، حيث سيادة التقنية من أهم سماته، محلُّ خلاف بين السماويين والأرضيين، وكما اتضح أعلاه ليس كل سؤال بمثابة أداة ومفتاح للعلم والمعرفة. و"المعرفة" عند الفيلسوف الألماني عمانوئيل كانط ) 1724-1804( مادة وصورة وماهيتها تركيب ما تتعرف عليه الحواس وما يتخيله الفكر، ومصدرا المعرفة البشرية: الحساسية والفهم. ويشار أن مشكلة "الوجود" كانت الموضوع الرئيس لدى الفلاسفة القدماء في حين أن اهتمام الفلاسفة المحدثين منصبّ على "المعرفة". وكانط كان قد طرح أربعة أسئلة: ماذا أستطيع أن أعرف؛ ماذا عليّ أن أفعل؛ ماذا يمكن أن آمُل؛ ما هو الإنسان. وفي الفلسفة الكانطية تمثل التجربة الأخلاقية أساسا للالهيات ولا دخل للعقل في هذا المضمار. هناك، كما يعرف الجميع، أناس كثيرون يتهافتون على طرح الأسئلة في كل مناسبة حول أمور تافهة وبلا هدف اللهم إلا حبّ الظهور, يعني "فاضي ملان" )أنظر د. عبد الله الغذامي، ثقافة الأسئلة، مقالات في النقد والنظرية. جدة 1992(. وقال عالم حكيم: الناس أربعة: شخص يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك عالم فتعلموا منه؛ وآخرُ يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك نائم فأيقظوه؛ وثالث لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فعلّموه؛ والرابع شخص لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فذاك أحمق فاجتنبوه.

والجدير بالتنويه أن التحلي بأخلاق حميدة لا علاقة له بمستوى التعليم أو التثقيف لدى الإنسان والأمثلة الحياتية لا تعدّ ولا تحصى. والأمر ذاته انعدام وجود علاقة بين هذا وذاك ينسحب على الإبداع والتحصيل الدراسي، فتوماس إديسون ) 1847-1931( مخترع المصباح الكهربائي وأكثر من ألف اختراع آخر لم ينخرط في المدرسة سوى بضعة شهور. ويشار إلى أن الروتين لا يتماشى مع الابتكار والإبداع وقل الأمر نفسه بالنسبة للكبت والإحباط.

www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=309

في هذا الموقع الإلكتروني وفي المنتدى: أنت تسأل والخبير اللغوي يجيب ما يلي:

"آلأساتذة الأفاضل حفظهم الله.. أيهما آلصواب: )إن شاء الله( أم )إنشاء الله(؟ والسائلة: فاطمة بنت السراة، روائية سعودية.

والسيد عبد القادر بوميدونة، سفير واتا في الجزائر، يجيب: "استسمح الأخ الفاضل أستاذنا حفظه الله منذر أبي هواش اللغوي المدقق لأجيب بدلا عنه هنا عن هذا السؤال الذي يصفع بصرى في كل مكان تقريبا.. الأخت الفاضلة بنت السراة الروائية المحترمة تحية إليك هذا الجواب الارتجالي.. وأتمنى ألا أخطيء فيه وأستاذنا بالمرصاد. "إنشاء" معناها خلق.. بناء..تركيب..تنصيب.. وضع..تشكيل... إلى غير ذلك مما شئت. أما "إن شاء" فهي: إذا أراد أي أن المشيئة والرغبة في فعل أي شيء تأتي مسبوقة بأداة الشرط "إن" فلا بد من الالتفات لهذا الأمر المشين في حق لغتنا الجميلة وهو من الأخطاء الخطيرة الشائعة..وما أكثرها فحتى بعض الأساتذة الكرام في جميع أنحاء العالم الذين يرتكبون أخطاء مثلها.. ولا يولون عناية لذلك..بل وأكثر منها.. فهناك فرق كبير بين الإثنين..لك الشكر وبالغ الاحترام".

ثم تضيف السيدة عائشة صالح أبو صلاح: "جاء في كتاب شذور الذهب لابن هشام أن معنى الفعل إنشاء أي إيجاد ومنه قوله تعالى "إنّا أَنشأنهنّ إنشاءً" سورة الواقعة 35 أي أوجدناها إيجادا. فمن هذا لو كبتنا )هكذا في المصدر( "إنشاء الله" يعني كأننا نقول أننا أوجدنا الله تعالى شأنه عز وجل وهذا غير صحيح كما عرفنا..

أما الصحيح هو أن نكتب "إن شاء الله" فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل فقد ورد في معجم لسانا )هكذا في الأصل( العرب معنى الفعل شاء، أي أراد..فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا..

ومنه قوله تعالى "وما تشاءون إلا أن يشاءَ اللهُ" سورة الإنسان 30 أي ما نريد شيئا إلا إن أراد الله عز وجل.

فهناك فرق بين الفعلين أنشىء )هكذا في الأصل( أي أوجد والفعل شاء أي أراد فيجب علينا كتابة إن شاء الله وتجنب كتابة إنشاء الله للأسباب السابقة الذكر.

ويضيف المعلق الثالث السيد أحمد محمد إمام المصري كاتبا: "الاخت عائشه صالح أبو صلاح، أحييك على هذا الرد المقنع وإستنادك على الحجج والبراهين من المصحف الشريف وإن كانت لي إضافة بسيطه وهي أن مصطلح "إنشاء الله" قد تعني إضافة الشيء إلى صنع الله وقدرته كأن نقول "السماء من إنشاء الله" فإنشاء هنا مضاف وتعنى كما قلتِ - حضرتك- الإيجاد أو الخلق والله - لفظ الجلاله - مضاف إليه. والله الموفق

اخوك في الله

أحمد إمام

وجاء الدكتور المستشار)الإقامة: الوطن العربي( وأدلى بدلوه قائلا:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين، لوحة رقم )01( ما شاء الله

ما شاء الله عليكم - وما يقولون في ديرتنا: عيني عليكم باردة! أخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبد القادر بوميدونة والأخت الكريمة عائشة أبو صلاح أوفيا للموضوع حقه، فلا مكان لإضافة، لكن أرجع للسؤال الذي طرحته أختي الكريمة فاطمة بنت السرة، لنقول: كلاهما كتراكيب صحيحة، ولكن بمعاني مختلفة كما تم إيضاحه أعلاه.وعلى وزن نفس سؤال الأخت الكريمة فاطمة بنت السراة، أود أن أسأل سؤالاً باللغة الإنجليزية: أيهما الصواب:I am أم I is ?

وأجيب على السؤال بالنكتة التالية:

سأل مدرس اللغة الإنجليزية طلبة الفصل: من يستخدم I في جملة مفيدة؟

قام تليمذ وقال: I is

قاطعه المدرس وقال: I تأخذ am

فأردف التلميذ قائلا: I am a letter

وبالله التوفيق

ثم انضمّ السيد محمد العامري اليمني ودوّن: "ماشاء الله عليكم ما قصرتو، بارك الله فيكم ويعطيكم العافية" والسيد هاني بايرام الشاب المقيم في روسيا الاتحادية وكتب بدوره: "أعتقد أن عبارة )إن شاء الله( هي الصواب، وليس )إنشاء الله(، لأن كلمة إنشاء تعني "خلق": "خلق الله"

تحياتي

وفي منتصف حزيران 2008، ردت الروائية السائلة على المجيبين:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حُييتم بروح وسلام

الأساتذة الكرام:

المفكر الخلوق عبد القادر بوميدونة

الأستاذة عائشة صالح أبو صلاح

الأستاذ أحمد محمد إمام

مستشارنا صاحب اللوحات المنظمة والدقيقة د. شاكر شوبير

الأستاذ هاني بايرام

شكر الله لكم، ونفع بكم

وتلا شكرَ السائلة مشتركان وثلاثة ردود، مبارك مجذوب المبارك السعودي أضاف: "

السائلة والمسؤولون، وقبل التحية نسأل بدورنا عن موقع )المسؤولون( من الاعراب هل اللفظ معطوف على ما قبله فيرفع بالواو ام انه واجب النصب باعتباره مفعول به لفعل مقدر قد يكون تقديره )أحيي( ثم لكم التحية

نقول بهذا ان اشبع الاساتذة الكرام السؤال شرحا، أنه لا بأس من الالتفات للجوانب النفسية والاجتماعية لهذه الكلمة )الخطيرة( وما تلعبه من دور في تنظيم حياتنا وعدم تنظيمها، حيث انها كلمة حق كثيرا ما يقصد بها باطل، فقد اصبحت مرادفة للماطلة والتسويف والتهرب، واذكر ان احدى الخطوط الجوية التابعة لدولة عربية سميت ب ) ( لما تمتاز به من تأجيل متكرر للرحلات

وقد كنا نتحاشى استخدام هذه الكلمة امام الغربيين، واذكر ان احدهم طلب مني ذات مرة ومعى زميل من مصر ترجمة تقرير كبير على وجه السرعة، فقلنا بصوت واحد )ان شاء الله(، غضب الرجل عند سماع هذه الجملة وقرر اسناد الترجمة لآخرين وخرج مستاءا وعند وصوله الى مقر الإدارة وجد ان الكهرباء مقطوعة فعاد الينا خائبا، فقلنا له هذا معنى من معانى ان شاء الله..بعدها اصبح الرجل يتقبل هذه الكلمة بشىء من سعة الصدر"

عاد السيد بوميدونة وعلّق على إضافة المبارك "الأخ مبارك مجذوب المبارك تحية لغوية صحيحة... أولا نرحب بكم أهلا وسهلا في بيتكم المضياف "واتا" وثانيا نرجو أن يتسع صدركم لتقبل ملاحظة بسيطة وهي قبل الإجابة عن سؤالكم من طرف الإخوة..

تعال معي لترى الخطأ أين يكمن في لغتنا العزيزة: 1- قلتم "حيث أنها كلمة حق كثيرا ما يقصد بها باطل" والصحيح باطلا. 2- "فقد أصبحت مرادفة للماطلة" والصحيح للمماطلة. 3- "أم أنه واجب النصب باعتباره مفعول.." والصحيح باعتباره مفعولا. أعرف أنها كلها أخطاء ناجمة عن السرعة في الكتابة لكن وجبت الإشارة لذلك فشكرا جزيلا على هذه النكتة اللغوية الهادفة التي ذكرتموها آنفا.. ومرحبا بكم مرة أخرى"

وارتأى المبارك أن يرد على "أعرف أنها كلها أخطاء ناجمة عن السرعة في الكتابة لكن وجبت الإشارة لذلك" بالفقرة التالية: "الاستاذ عبد القادر أشكر لك لطفك ومحاولتك ايجاد المخرج المناسب لي لأتمكن من الافلات، غير ان المخرج المقدم لا ينطبق الا على البند الثاني، فهذا ثلث، أما اغلبية الثلثين فهي اخطاء وكما يعلم شخصكم الكريم فان اغلبية الثلثين كافية ليس لتعديل خطأ نحوي فحسب بل لتعديل الدستور وبما ان امر الاخطاء يحتاج الى وقفة، لذا اقترح على إدارة المنتدى تصميم )قرصة اذن( الكترونية على شكل )ايقونة( للتنبيه على وجود مخالفة لغوية، وقد يستدعي الأمر مستقبلا تصميم )خيزرانة( اشكرك مرة اخرى على حسن اهتمامك ولك مني التحية"

أرى أن هذه النصوص المقتبسة 800 لفظة ونيّف التي أريد منها أن ُتجيب على السؤال البسيط والمصوغ بشكل غير موفّق" أيهما آلصواب: )إن شاء الله( أم )إنشاء الله(؟ بمقدورها أن تكون مادّة ملائمة جدا للتحليل والتفكيك والنقد في نطاق المدرسة الابتدائية انطلاقا من الصف السادس مثلا وفي المرحلة الثانوية أيضا. بإرشاد المعلم سيقف الطالب على أمثلة كثيرة عن عدم دقة وتركيز ووضوح، والصحة اللغوية والتقيّد بحدود السؤال وتفادي الاستطراد بل واللت والعجن أحيانا. علينا أن نذكر معلومة لأنها في أحيان كثيرة جدا تكون حافزا لكثرة الردود غير الضرورية. في الموقع الإلكتروني المذكور أعلاه للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب )٠جمع وهي "انتفاخ" في عدد المشاركات المسجلة لكل عضو، فقد يجد المرء عشرات من المشاركات المتمثلة ببضع سطور لا حاجة لها في الكتابة الجادة.

إليك أيها القارىء عينة من الملاحظات والتساؤلات للنقاش:

1( أولا السؤال المطروح "أيهما الصواب..." غير موفق!

2( أديبة، روائية وتطرح هذا السؤال!

3( لماذا الإجابة بدلا من آخر؟

4( هل السؤال أم الخطأ اللغوي يصفع البصرأ؟

5( لماذا الإجابة الارتجالية؟ وهل التمني ينفع هنا؟

6( أهناك حاجة حقيقية لإيراد الألفاظ الأجنبية؟

7( "إلى غير ذلك مما شئت"!

8(..."الالتفات لهذا الأمر المشين في..."!

9( أخطاء خطيرة وشائعة! لا بدّ من إيضاح وإحصاء

10(...حتى بعض الأساتذة الكرام في جميع أنحاء العالم...! أين المصادر؟

11( الإثنين! ورود همزة القطع في غير مكانها ظاهرة متفشية.

12( "لك الشكر وبالغ الاحترام"، على ماذا؟

13( أهناك حاجة للاستشهاد بكتاب ابن هشام الأنصاري؟ ثم أين التفاصيل، ط.، ص. الخ.

14( وردت أخطاء طباعية.

15( "إنشاء الله"، لهذه العبارة أكثر من معنى وذلك وفق السياق.

16( "أما الصحيح هو ان"!

17( "..فإننا بهذا اللفظ نحقق إرادة الله"، أمام القارىء عبارة وليس لفظا.

18( أمعنى "شاء" بحاجة لشرح بالنسبة لعربية وروائية؟

19( أين علامات الترقيم؟

20( من من العرب أو الذين يعرفون أسس العربية بحاجة لمعرفة الفرق بين "أنشأ" )وليس "أنشىء( و"شاء"؟

21( "وتجنب كتابة إنشاء الله..."، لماذا؟

22( هل الإتيان بآيتين من القرآن الكريم بمثابة حجج وبراهين هنا والحالة واضحة كالشمس؟

23( لا بد من احترام "لكل مقام مقال"، الكتابة هنا تبدو أحيانا وكأنها مخاطبة، مجاملات كثيرة.

24( ما المقصود من "عيني عليكم باردة"؟

25( أنقول: "أوفيا للموضوع حقه"؟

26( يصرح لا مكان لإضافة ويضيف أشياءَ.

27( بنت السرة بدلا من بنت السراة.

28( أحقا هناك داع لإيراد اللفظتين الإنجليزيتين؟

29( "ولكن بمعاني مختلفة"!

30( ما وظيفة إضافة السؤال بالانكليزية؟

31( خلط الفصحى بالعاميات!

32( يبدو أن لفظة "أستاذ" )فارسية الأصل ومعناها: المعلم، الماهر في كل شيء( عريت من فحواها.

33( إهمال همزة القطع.

34( "نقول بهذا ان اشبع الاساتذة الكرام السؤال شرحا"، ما رأيك في المبنى والمعنى؟

35( السؤال في واد وبعض الأجوبة في واد آخر، جوانب نفسية واجتماعية.

36( "احدى الخطوط... سميت ب"، خطأ نحوي ثم ما العلاقة بين السؤال والخطوط الجوية المسماة إنشا الله وفي أي قطر عربي؟

37( ما علاقة بعض الغربيين بمعنى "إنشاالله" والسؤال المطروح؟

38( "تحية لغوية صحيحة"، لم أقرأها من قبلُ.

39( "ملاحظة" بمعنى "تصحيح خطأ لغوي".

40( بناء على ماذا يجزم الكاتب بأن الأخطاء ناجمة عن سرعة في الكتابة؟ وأنظر ردّ المبارك.

41( ما الهدف من النكتة اللغوية؟

42( "أما أغلبية الثلثين"، أهكذا أم بدون "أغلبية"؟

43( اقتراح "قرصة الأذن" و"الأيقونة"، علل ذلك!

صفوة القول نكرّر ما قاله عمانوئيل كانط قبل أكثر من قرنين من الزمان:

"أعْمِلوا عُقولَكم أيّها البشر"!!!


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى