الثلاثاء ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح

الشاعر

على معارج الكلام أيقظ الندى
صديقه القديمَ............. والنديمَ
والحبيبة التي
على ضفاف شعرها
قد راح يخلع الغيوم عن فؤاده الطريِّ
غيمةً
فغيمةً
ويحتسي المدى
نوارساً
تفيض في فضائه البهيِّ لحنها
جداولا من الرؤى
فيمّحي
وتمَّحي الجهات في عيونه
وتمَّحي الفواصلُ ،
فلا يرى سواه في الأشياء داخلا وخارجا
معانقا هُيولَها
ملامسا أسرارها
وبدءَ بدءِِ بدئها
فينتشي
يهمُّ أنْ يبوح بالذي رأى من جوهر الوجودِ
غير أنّه
يحسُّ في دمائه( سيزيفَ ) يرتقي جراحه
يسوقُ بيدرا من الرؤى أمامه
وخلفه مليونُ( أوروفيوسَ )
يبذرُ الغناءَ كي يعيدَ للوجودِ شكله.... ،
فينتشي
ويمتطي جراحه...... دماءه منارة
يهمُّ أنْ يهندس الأشياء كي يعيدها
كمثلما أرادها..........
فتخرج الحروف من كمونها
عرائسا
على ندى أكمامها تبرعم القصائد
فينتشي
بأنّها القصائدُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى