الأحد ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم جميل حمداوي

القصيدة الإسلامية المعاصرة بالمغرب

1- مفهوم القصيدة الإسلامية:

من المعلوم أن القصيدة الإسلامية هي قصيدة الالتزام الهادف القائم على الإيمان الرباني والتصور الإسلامي الشامل للإنسان والكون والأشياء والمعرفة. ومن ثم، فالقصيدة الإسلامية تحاول جاهدة أسلمة الشعر شكلاً ومضموناً رغبة في تغيير الإنسان وتوجيهه الوجهة الصحيحة السليمة التي تتمثل في التشبث بالذكر الحكيم والسنة النبوية الشريفة وبناء حياة متوازنة تجمع بين الجانب الدنيوي والأخروي. وبالتالي، فالقصيدة الإسلامية ليست قصيدة عبثية وجودية أو ماركسية شيوعية ولا قصيدة سريالية فوضوية بدون هدف ولا مبدأ، فــ «الإسلامية في الأدب تعني كل أدب ينطلق من التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان أو ـ على الأقل ـ ينسجم مع هذا التصور ولا يعارضه»(1). أي إن الأدب الإسلامي «أدب مسؤول والمسؤولية الإسلامية التزام، نابع من قلب المؤمن وقناعاته، التزام تمتد أواصره إلى كتاب الله الذي جاء بلسان عربي مبين»(2).

ويرى محمد قطب أن الفن الإسلامي:" هو التعبير الجميل عن الكون والحياة والإنسان، هو الفن الذي يهيئ اللقاء الكامل بين الجمال والحق، فالجمال حقيقة في هذا الكون، والحق هو ذروة الجمال، ومن هنا يلتقيان في القصة التي تلتقي عندها كل حقائق الوجود".3

وينبذ التصور الإسلامي في الأدب النزعات الضيقة والمبادئ الشوفينية العرقية،" ويتعارض مع التيار الذي يقول بفنية الفن، لا بإسلاميته، كما يتناقض مع المذاهب الأدبية التي تغرق الإنسان في الأوهام، والخيال المجافي، والمتع المحرمة، أو تدعوه إلى الفردية الأنانية، أوتقوده إلى التصور المادي ماركسيا كان أوشيوعياً.

ومن ثم، فالإسلامية، ترفع الإنسان وتسموبه أخلاقياً وعملياً، عقلاً وروحاً، وتزرع فيه حب الإنسانية بصفة عامة، مع تكسير قيود الزمان والمكان والحواجز الوطنية والقومية القائمة على العرقية والتصورات الإقليمية، نحو تحقيق وحدة إنسانية عالمية قائمة على الروحانية والعقيدة الصحيحة، والمودة النقية.

وتبعاً لهذا التصور فالأديب ينطلق بعيداً وراء حدود الزمان والمكان، فإنه يتجاوز الإقليمية الضيقة ليصبح إنسانياً، وبقدر تمثله الإسلامية تزداد إنسانيته، وليس معنى هذا أنه يتخلص من الشعور بالزمن، بل بالعكس من ذلك إذ الإيمان يفجر في وجدان الفنان المسلم ـ أكثر من غيره ـ شعوراً حاداً بالزمن، ويدفعه إلى مزيد من التعبير، باعتباره عملاً يتقرب به إلى الله، على الطريقة الإسلامية الفذة»(4).

ويعني هذا أن الأديب الإسلامي كوني الرؤية، وإنسان منفتح، ومبدع إنساني يدافع عن الحق ويناصر حقوق الإنسان الطبيعية والمكتسبة من خلال رؤية إسلامية سمحة قائمة على التواصل الحميمي والتعايش السلمي والتعاون في المجال المعرفي والإدراكي. ومن هنا، فالأديب الإسلامي يرفض الصراع الجدلي والعدوان والتنافر والإقصاء والتغريب، ويرى أن علاقة الأنا بالآخر هي علاقة إيجابية مرتكزها الصداقة والمحبة والتآخي.

2- بدايات توظيف مصطلح الإسلامية:

يعتبر الدكتور نجيب الكيلاني أول من وظف مصطلح (الإسلامية) في كتابه (الإسلامية والمذاهب الأدبية)، واستعمل هذا المصطلح بعده الأستاذ الدكتور أنور الجندي في (الإسلامية)، ولحقهما في ذلك الدكتور حسن الأمراني في أبحاثه ودراساته وبالضبط في مقاله القيم (الإسلامية في الشعر المعاصر بالمغرب)5، و العراقي الدكتور عماد الدين خليل الذي يقول: «إن الأديب المسلم الملتزم يتوجب أن يعتمد (الإسلامية) في تعبيره من أجل أن يكون صدوره منطقياً ومنسجماً مع ما يؤمن به ويعتقده... ويقينا فإن (الإسلامية) هي غير (الكلاسيكية) أو (الرومانسية) أو (الكلاسيكية الجديدة) أو (الطبيعية) أو (الواقعية النقدية) أو (الواقعية الاشتراكية) أو (الرمزية) أو (السريالية) أو (الطليعية) أو (المستقبلية).. إلى آخره»6.

ومن هنا، أصبح هذا المفهوم الاصطلاحي شائعا بين الأدباء والنقاد في العالم العربي والإسلامي، وظهرت كتابات تحمل هذا المصطلح وتدافع عنه بكل شجاعة وجرأة. كما فرضت بعض المجلات نفسها من خلال ترويج مصطلح الأدب الإسلامي والتعريف بالتصور الإسلامي كما هو حال مجلة الأدب الإسلامي السعودية التي يصدرها الدكتور عبد القدوس أبو صالح، ومجلة المشكاة المغربية التي يشرف عليها الدكتور حسن الأمراني.

أضف إلى ذلك أن جامعة محمد الأول بوجدة أصبحت مركزا علميا ومعرفيا لدراسة الأدب الإسلامي من خلال ما يلقى فيها من محاضرات في هذا المجال من قبل ثلة من أساتذة الأدب الإسلامي كحسن الأمراني، ومحمد علي الرباوي، وعبد الرحمن حوطش، وعلي الغزيوي، وإسماعيل علوي...

3- القصيدة الإسلامية بالمغرب:

من المعروف لدى الدارسين أن القصيدة الإسلامية في المغرب لها جذور في الأدب المغربي القديم، وبالضبط القصائد النبوية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر سيرته النقية من الشوائب والبدع الضالة. بيد أن إسلامية الشعر المعاصر في المغرب لم تظهر ملامحه إلا في أوائل السبعينيات من القرن العشرين كرد فعل على الشعر الإيديولوجي السائد آنذاك في الساحة الثقافية والإبداعية. وكان ظهور الشعر الإسلامي في بدايته عبارة عن ملامح:" لاتعدو أن تكون مساقط ضوء في الظلام متناثرة، تظهر بين الحين والحين، سافرة أو حية ممتطية أسلوب المباشرة حينا، مستجيرة بالرمز التاريخي أو الواقعي حيناً آخر، وكان الوعي الشعري تابعاً بطبيعته للوعي الفكري والإيماني، ولذلك لم تكن هذه الملامح في كثير من الأحيان تتجاوز استلهام التراث الإسلامي، كما نجد عن الشاعر محمد علي الرباوي خلال المرحلة التي كان ينشر فيها قصائد في مجلة (الشهاب) البيروتية»7.

وتشكل فترة أواسط السبعينيات من القرن الماضي مرحلة حاسمة في تدشين القصيدة الإسلامية المعاصرة، وذلك على مستوى نشر المجموعات الشعرية وطبع دواوين شعراء التجربة الإسلامية المعاصرة. وكانت أول مجموعة شعرية إسلامية لمحمد المنتصر الريسوني ألا وهي (على درب الله)، وفي 1979م دفع حسن الأمراني ديوانه الشعري «صلوات المستضعفين» إلى المطبعة لتدشين تجربته الشعرية الإسلامية الأولى، فأعقبتها مجموعات شعرية أخرى لشعراء مغاربة يحملون على أكتافهم وظهورهم الهم الإسلامي.

وبعد ذلك، بدأ التراكم يتحقق شيئاً فشيئاً، كماً ونوعاً، خاصة مع شعراء مدينة وجدة (8) كمحمد علي الرباوي،وفريد الرياحي، ومحمد بنعمارة، علاوة على شعراء مغاربة آخرين كمحمد المنتصر الريسوني، وعبد الرحمن عبد الوافي، وأم سلمى، وفاطمة عبد الحق، وبنعيسى بويوزان، ورشيد سوسان، وإسماعيل زويريق، ومحمد السعدي،...
وإلى جانب مجموعة من الدواوين الشعرية التي نشرها شعراء التجربة الإسلامية المعاصرة منذ عقد السبعين، ظهرت مجلات مُدَعِّمة للقصيدة الإسلامية المعاصرة بالتشجيع والنشر والقراءة، من بينها مجلة المشكاة، وهي مجلة ثقافية فصلية يترأسها الدكتور حسن الأمراني، ومجلة الفرقان، وهي إسلامية ثقافية شهرية رئيس تحريرها الشيخ محمد زحل.

ومن الكتب النقدية التي صدرت إلى الآن حول القصيدة الإسلامية المغربية نجد دراسة محمد إقبال عروي تحت عنوان «جمالية الأدب الإسلامي»9، وكتاب " الخصوصيات الفنية والذهنية في شعر حسن الأمراني" لمحمد زروقي10، وكتاب علي الغزيوي تحت عنوان:" مدخل إلى المنهج الإسلامي في النقد الأدبي"11، وكتاب:" الشعر العربي القديم – رؤية إسلامية لحميد سمير12، وكتاب "قضية الإسلام والشعر" لإدريس الناقوري13، وكتاب" سيمياء الأدب الإسلامي لحسن الأمراني 14، وكتاب " أبواب ونوافذ... مقاربات فنية في الشعر الإسلامي المعاصر"15 لبلقاسم الجطاري ومهداد بلال وأزواغ حافظ،، وكتاب " الأدب والبناء الحضاري" لحسن الأمراني 16...

4-خصائص القصيدة الإسلامية:

من خصائص تجارب شعراء القصيدة الإسلامية أن نصوصهم الأدبية قائمة على التصور الإسلامي ونابضة بالثقافة الإسلامية ذات الخصائص التالية:

1- ثقافة ربانية.

2- ثقافة إنسانية.

3- ثقافة واعية ومتسامحة.

4- ثقافة محررة ومتحررة.

5- ثقافة مسؤولة وهادفة.

6- ثقافة معتدلة وووسطية ومتوازنة.

7- ثقافة واضحة وحقانية.15

كما تنماز هذه القصيدة بمميزات فنية ودلالية ووظيفية يمكن إجمالها في الخصائص التالية:

1ـ القصيدة الإسلامية قصيدة تناصية تتعامل مع التراث تعاملاً واعياً، تنتقي الإيجابيات وتترك السلبيات، وهي تزن الحركات الكبرى في تاريخنا بميزان الإسلام، فلا تمجد الحركات المنحرفة، ولا تكذب على التاريخ.16

2ـ من الناحية البلاغية، إنها قصيدة حبلى بالصورة ـ الرؤيا القائمة على الترميز والأسطورة، أي إنها تتجاوز صورة المشابهة (التشبيه ـ الاستعارة) وصورة المجاورة (المجاز المرسل ـ الكناية). فالشاعر حسن الأمراني، مثلا، يوظف في شعره كثيراً من الرموز التاريخية (أسماء وأماكن)؛ كالسندباد، وشهرزاد، والخليفة، ومريم،, ولقمان، وغيلان الدمشقي، وعباس بن فرناس، وشهريار، وقطري بن الفجاءة، وعذارى دوار، ومسرور السياف، وأبوذر الغفاري، والسلطان، و الوزير، وهولاكو، وحراء، وسديف العلوي، وإيزيس، وهرمز. وهذه المؤشرات ترمز لصراع الخير والشر، والحق والباطل في ثنائيات متناقضة.

3ـ إنها قصيدة ملتزمة هادفة، تجمع بين الذات والمجتمع في إطار تصور إسلامي شامل للكون، وهذا الالتزام مستمد من الشريعة الإسلامية الربانية القائمة على التوازن والوسطية والاعتدال والجمع بين ماهو دنيوي وأخروي.

4ـ إنها قصيدة إنسانية، تنطلق من الإنسان إلى الإنسان مستهدفة تحريره من قيود الحس وبراثن الملموس والتافه، ومن إسار العبودية، ومن مخالب الشهوة والأنانية والدنس المادي، بقصد رفعه نحو الأعلى، والسموّ به حيال مصاعد الروح، والرقي الأخلاقي.

5- إنها قصيدة الوضوح في التصور والرؤية؛ لأنها تستند إلى مبادئ واضحة ثابتة، وهي مبادئ الشريعة الإسلامية والعقيدة الربانية، ووضوح الرؤية «شرط أساسي في سلامة الموقف، وذلك وضوح يتبعه وضوح في الأداء والتعبير ولذلك فهو شعر يعادي التهويم والضبابية والغموض، وإن كان لايعادي الرمز الشفاف، والتعبير الموحي الجميل، بل يعتبره من أهم وسائل الأداء».17

6ـ و من حيث البناء والتشكيل فهي عبارة عن قصائد تجمع بين البساطة والتركيب علاوة على النزعة الدرامية والقصصية، كما أنها تجمع بين الشعر العمودي والشعر الحر والقصيدة النثرية إلى درجة أنها في بعض الأحيان تشبه الخواطر مع الشاعر محمد علي الرباوي.

7ـ وفيما يخص اللغة، فالقصيدة الإسلامية ذات معجم إسلامي واضح يتصارع فيها السالب مع الموجب، والحق والباطل، والخير والشر، و الإيمان والكفر. وبالتالي، يتضمن هذا المعجم قواميس فرعية كالمعجم السياسي والاجتماعي والأدبي والتاريخي.

8ـ من حيث الدلالة، إنها قصيدة تجمع الموروث التاريخي القديم والحديث، وتعبر عن المشكلات السياسية والاجتماعية المعاصرة، في إطار محلي ووطني وقومي وعالمي بروح إسلامية إنسانية كونية، مع طرح البديل الإسلامي لحل جميع المشكلات سهلة كانت أم مستعصية.

9ـ إنها قصيدة مطبوعة بالانزياح والتنافر لإثارة المتلقي واستفزازه لإعادة بنائها، وإنتاجها من جديد.

10ـ يحمل شعراء القصيدة الإسلامية فيما يتميزون به عن الشعراء الآخرين رؤية إسلامية واضحة نحو الكون وجوداً ومعرفة وقيماً، قوامها تغيير الإنسان تغييرا إيجابيا حسنا، وتوجيهه الوجهة الإسلامية الصحيحة.

5- ببليوغرافية الدواوين والمجموعات الشعرية الإسلامية:

من يتأمل الشعر الإسلامي المعاصر بالمغرب فسيجد العديد من الدواوين الشعرية التي تحمل رؤية إسلامية إنسانية وحضارية، وأغلب هذه الدواوين الشعرية للثالوث الوجدي: حسن الأمراني، ومحمد بنعمارة، ومحمد علي الرباوي. وإليكم هذه الببليوغرافيا الشعرية لمعرفة مسار القصيدة الإسلامية المعاصرة بالمغرب:

1- محمد بنعمارة: الشمس والبحر والأحزان، مطبعة أبي رقرارق، الرباط، 1972م؛
2- حسن الأمراني: الحزن يزهر مرتين، مطبعة النهضة، فاس، 1974م؛
3- حسن الأمراني: مزامير، مطبعة النهضة، وجدة، 1972م؛
4- حسن الأمراني: البريد يصل غدا(مشترك)، مطبعة النهضة، وجدة، 1975م؛
5- محمد علي البراوي: هل تتكلم لغة فلسطين؟، السلسلة، وجدة، 1975م؛
6- حسن الأمراني: العشق الأزرق(مشترك)، مطبعة النهضة، وجدة، 1975م؛
7- محمد علي الرباوي: الكهف والظل، مطبعة الثقافة، وجدة، 1975م؛
8- محمد علي الرباوي: الطائر والحلم (مشترك)، المطبعة الثقافية، وجدة، 1978م؛
9- محمد بنعمارة: عناقيد وادي الصمت، منشورات المشكاة، 1978م؛
10- محمد المنتصر الريسوني: على درب الله، ديسيبريس،تطوان، 1978م؛
11- محمد بنعمارة: نشيد الغرباء، مطبعة النور، تطوان، 1981م؛
12- حسن الأمراني: القصائد السبع، منشورات المشكاة، 1984م؛
13- محمد علي الرباوي: الأعشاب البرية، المطبعة المركزية، وجدة، 1985م؛
14- محمد المنتصر الريسوني:عندما يزف ابن تيمية صبح الولادة، مطبعة النور، تطوان، 1987م؛
15- محمد المنتصر الريسوني: إلى الجنة عبر أدغال العذاب، مطبعة النور، تطوان، 1988م؛
16- حسن الأمراني: الزمان الجديد، دار الأمان، الرباط، 1988م؛
17- محمد علي الرباوي: الأعشاب البرية، المطبعة المركزية، وجدة، 1985م؛
 
18- محمد علي الرباوي: البيعة المشتعلة، المطبعة المركزية، وجدة، 1986؛
 
19- ساعد الناصر(أم سلمى): فصول من موعد الجمر، مطبعة الأمل، تطوان، 1985م؛
20- محمد بنعمارة: مملكة الروح، المطبعة المركزية، وجدة، 1987م؛
21- حسن الأمراني: مملكة الرماد، مجلة المشكاة، 1987م؛
 
22- محمد علي الرباوي: الرمانة الحجرية، المطبعة المركزية، وجدة، 1988م؛
23-
24- محمد علي الرباوي: أطباق جهنم، المطبعة المركزية، وجدة، 1988م؛
25- حسن الأمراني: ثلاثية الغيب والشهادة، المطبعة المركزية، وجدة، 1989م؛
26- محمد السعدي: الشهيد، المطبعة المركزية، وجدة، 1989م؛
27- محمد علي الرباوي: الولد المر، منشورات المشكاة، وجدة، 1989م؛
28- محمد بنعمارة: السنبلة، دار الآمان، الرباط، 1990م؛
29- محمد السعدي: عبير المجرة، المطبعة المركزية، وجدة، 1990م؛
30- عبد الرحمن عبد الوافي: بائية الإضراب والصحوة، المؤسسة الوطنية للطباعة والنشر، الدار البيضاء، 1991م؛
31- محمد علي الرباوي: الأحجار الفوارة، منشورات المشكاة، المطبعة المركزية، وجدة، 1991م؛
32- فريد الأنصاري: ديوان القصائد، مطبوعات الأفق، الدار البيضاء، 1992م؛
33- حسن الأمراني: جسر على نهر درينا، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1992م؛
34- حسن الأمراني: كاملية قصيدة الإسراء، مطبعة سفير، الرياض، طبعة ثانية، 1993م؛
35- عبد الرحمن عبد الوافي: فصول من مأساة أخت في الله اسمها سراييفو، دار قرطبة للطباعة والنشر، الدار البيضاء،1993م؛
36- محمد المنتصر الريسوني: أفغانستان أعراس الدم في معارك الفتح، مطبعة النور، تطوان، 1994م؛
37- حسن الأمراني: ياطائر الحرمين، ديوان المغرب الشرقي، (مجموعة مشتركة)، منشورات كلية الآداب، وجدة، 1995م؛
38- محمد علي الرباوي: أول الغيث، منشورات المشكاة، المطبعة المركزية، وجدة، 1995م؛
39- محمد علي الرباوي: مماويل الرباوي، ضمن الديوان الشرقي المغربي، منشورات كلية الآداب، وجدة، 1995م؛
40- حسن الأمراني: سيدة الأوراس، منشورات المشكاة، المطبعة المركزية، وجدة، 1995م؛
41- حسن الأمراني: سآتيك بالسيف والأقحوان، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، 1996م؛
42- حسن الأمراني: المجد للأطفال والحجارة، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1996م؛
43- حسن الأمراني: أشجان النيل الأزرق، منشورات المشكاة، الأحمدية للطباعة والنشر، الدار البيضاء، 1996م؛
44- فريد النصاري: جداول الروح، مطبعة سندي، مكناس، 1997م؛
45- أمينة المريني: حرة في ظل الاسلام، مطبعة أنفوبرانت، فاس،1998م؛
46- فريد الأنصاري: ديوان الإشارات،منشورات الدفاع الثقافي، تازة، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1999م؛
47- محمد فريد الرياحي: رحلة الوهم إلى أنقرة، البوكيلي للطباعة والنشر، القنيطرة، 1999م؛
48- عبد الرحمن عبد الوافي: ملحمة الشهيد، منشورات الفرقان، مطبعة طوب بريس، الرباط،1999م؛
49- حسن الأمراني: نبض الخافقين (مشترك)، الأحمدية للنشر، البيضاء، 2000م؛
50- حسن الأمراني: القس واليمامة، الأحمدية للنشر، الدار البيضاء، 2000م؛
51- محمد بنعمارة: في الرياح...وفي السحابة،منشورات اتحاد كتاب المغرب، 2001م؛
52- حسن الأمراني: شرق القدس غرب يافا، 2002م؛
53- محمد السعدي: الصوار، مؤسسة النخلة للكتاب، وجدة، 2004م؛
54- إسماعيل زويريق: على النهج، الجزء الأول،دار وليلي، مراكش، 2004م؛
55- فاطمة عبد الحق: صهيل الحروف المهزومة، مؤسسة النخلة للكتاب، وجدة،2004م؛
56- حسن الأمراني: لوكان قلبي معي،مؤسسة النخلة للكتاب، وجدة، 2005م؛
57- حسن الأمراني: النفخ في الطين، 2005م؛
58- حسن الأمراني: تختبىء الطيور لكي تموت، 2005م؛
59- جميل حمداوي: ليحيا السلام!ديوان شعري للاطفال، مطبعة بنعزوز، الناظور، 2005م؛
60- محمد زروقي: ويكون عشقه النور، مؤسسة النخلة للكتاب،وجدة، 2005م؛
61- إسماعيل زوريريق: على النهج، الجزء الثاني، دار وليلي، مراكش، 2006م؛
62- محمد بنعمارة: الذهاب بعيدا إلى نفسي، مؤسسة الديوان للطباعة والنشر والتوزيع، آسفي، 2007م؛
63- رشيد سوسان: إيقاعات نشيد العشق، مطبعة الجسور، وجدة، الطبعة الأولى، 2008م؛

تلكم، إذا، خصائص القصيدة الإسلامية المعاصرة بالمغرب من حيث الدلالة والصياغة والوظيفة،وقد أشرنا في مقالنا إلى أن هذه القصيدة تحمل رؤية إسلامية حضارية إنسانية، وقد انطلقت في مسارها بالمغرب منذ بداية السبعينيات من القرن العشرين لتبلغ أوجها في العقود الموالية بعد أن التحق كثير من الشعراء بالحركة الشعرية الإسلامية الوجدية التي كان يمثلها الثالوث: حسن الأمراني، ومحمد علي الرباوي، والمرحوم محمد بنعمارة.

 [1]


[1

1ـ د. حسن الأمراني: (الإسلامية في الشعر المعاصر بالمغرب) منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ وجدة ـ سلسلة ندوات ومناظرات، رقم 8،ص: 143-144؛
2ـ د. نجيب الكيلاني: مدخل إلى الأدب الإسلامي، كتاب الأمة، عدد 14 ص:32؛
3ـ محمد قطب: منهج الفن الإسلامي، دار الشروق، الطبعة الثالثة، 1960م، ص: 6؛
4- د.حسن الأمراني: نفس المقال السابق، ص: 144؛
5ـ د.حسن الأمراني: المقال السابق؛
6ـ انظر عماد الدين خليل: (ملاحظات حول النوع الأدبي والمضمون والمذهب)، مجلة المشكاة، المغرب، العدد4، سنة 1984م، ص:38؛
7ـ حسن الأمراني: نفس المقال السابق، ص146؛
8ـ نسبة إلى مدينة وجدة بالمغرب، حيث يقطنها هؤلاء الشعراء.
9ـ محمد إقبال عروي: جمالية الأدب الإسلامي، المكتبة السلفية، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، سنة 1986م؛
10- محمد زروقي: الخصوصيات الفنية والذهنية في شعر حسن الأمراني، مؤسسة النخلة للكتاب، وجدة، الطبعة الأولى 2002م؛
11- د.علي الغزيزي: مدخل إلى المنهج الإسلامي في النقد الأدبي، العدد السادس، كتاب دعوة الحق، طبعة 2000م؛
12- حميد سمير: الشعر العربي القديمن رؤية إسلامية، كتاب دعوة الحق،المغرب، العدد الثالث عشر، 2002م؛
13- إدريس الناقوري: قضية الإسلام والشعر، دار النشر المغربية، الدار المغربية، بدون تحديد لتاريخ الطبعة؛
14- د. حسن الأمراني: سيمياء الأدب الإسلامي، الطبعة الثانية، مؤسسة الندوي، وجدة، 2005م؛
15- بلقاسم الجطاري وآخران: أبواب ونوافذ، مطبعة الجسور، وجدة، الطبعة الأولى 2001م؛
16- حسن الأمراني: الأدب والبناء الحضاري، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، رقم29، سلسلة بحوث ودراسات، مطبعة شمس، وجدة، الطبعة الأولى 2000م؛
17- حسن الأمراني: (نحو ثقافة ربانية)، مجلة المشكاة،المغرب، العدد5-6، السنة1986م، ص:1-11؛
18ـ حسن الأمراني: (الإسلامية في الشعر المعاصر بالمغرب)، ص: 859؛
19- حسن الأمراني: نفس المقاتل السابق، ص:859.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى