الأحد ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم محاسن الحمصي

قصص في حجم الكف

العسل المرّ

دخل سباق تكسير القيود، سبح ضد تيار الجوع ، القهر والعبودية، ركض مع القلم ، تسلق الصعاب بالكلمة، ليحصد ميدالية كرامة الإنسان، التف حوله " موتى بلا قبور"، وبات بطل الخلاص..!

جـــــلس يلهث على الكرسي الوثير ليستريح.. ذاق حلاوة العسل، والتحف باللون الأخضر.

اغلـــــــق نافذة السمع، أغمض عين الحقيقة، باع كابوس الفقر، اشترى أقلامًا ملونة، وربط حباله الصوتية..!!

بطالــــــــــــــــــة

اطــــــــلبْ العلم ولو في الصين. باب العزاء

أعلق الشهادة العاشرة، سيرتي الذاتية. أزين جدار غرفة آيلة للسقوط..

أبتسم وصوت زوجتي في المطبخ، تحمل السلاح الأبيض تحوم، تناور

تعارك لتصطاد قطعة لحم و حيدة ورغيف خبز جاف.

ميــــــــــــــراث

يخطف الأوراق من يدي مهددا..

 تقفين في دائرة الممنوع.

- بل أقف ضمن خط الشرع والدين والقانون. لن أتنازل..

 أنا الأكبر ..أنا المسؤول.

 لا ترفع راية الحنان، وتصرخ في مظاهرة احتجاج، تفرقت صفوفها..

عمود خيمتي كُسر،وأنت وتدها الهش.. لم يجف القبر من دمعك المسكوب.
باب العزاء بإخوتك أولى.

أكبر مني سنا، لكنك الأصغر، قدرا ومكانة..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى