الثلاثاء ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
إيماءة عابرة
تذوبُ الزهورُ عل شفتيكِفتنسابُ سكرىوتجمدُ رقّتهافي ابتسامْينامُ الندى في عيونكِيسبحُ في حلُمٍ أزرقٍوأنامْهَبيني لعينيكِطيفاً من الشوقِيعبرُ ليلهماوخيالاًيساورُ نبعهما إنْتدثّر بين الرؤىفيهما بالسَّلامْهَبيني لأمنيةٍ ساهرةْهَبينيَ في لمحة آسرةْ ..أنا إن غرقتُ بعينيكِأغرقتُ تيهيَ في وطنٍضائعٍ .. أغرقينيومُنِّي على هائمٍ بالهيامْفأنتِ الهوى غيرَ أنكِ أحلىوأنتِ النوىغيرَ أنِّيَ أعشقُ غربَتنا فيكِشقوتَنا في اغترابكِبينَ الوئامِ وبين الوئامْوأنتِ التيإن ذكرتُكِ بيني وبينياستحالَ العبيرُ حديقةَ عطرٍوذابَ على شفتَيَّالكلامْكإيماءةٍ عابرة ..