الأربعاء ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
إربــد هذي المليحةْ
بقلم: د. عبدالناصر زياد هياجنه
هم يسمّوها مدينةْ، وأنا أُسمّيها وطنْ،فـ "إربــدُ" لا وصفَ قد يحتويهابكل اللغاتِ،فليس سواها لقلبي وطنْ،و"إربدُ" هذي المليحةُ تأبيولا ترضى إلا الصدارةَفي القلبِ طَوَلاًولا ترضى إلا قصيدي شجنْو"إربدُ" خطّتحكايةَ مجدٍ، وبيدرَ قمحٍبسفرٍ الزمنْو"إربدُ" يا زعترَ الروحِ تيهي،وغنّي القصيدَ لدحنونِ أرضيوتيهي دلالاً فمثلُكِ يبقىيعيشُ شباباً برغم الزمنْو"إربدُ" يا فرحة القلبِ،يا أولَ الحبِ يا "قريتي"ويا وجه أُميْ، وأحلى وطنْأُحبكِ يا آخرَ الوردِرغم اختلاف المكانِِوأشتاقُ فيكِ سخاءَ السماءوفاءَ الترابِوعطرَ المواسم في كل عامْأُحبكِ أشتاقُ فيك الطفولةَ،عمري هناكَ،شقائي، ولهويوضحكي، وحزني،رفاقي، وأهليوشيخُي المعلّمُ،والأغنياتْ..[1]
بقلم: د. عبدالناصر زياد هياجنه