الأربعاء ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم علي جمعة الكعــــود

آيلا ً للقنوط

كنتُ
ممتطياً حُلُماً....
سارجاً فوقهُ
غيمة َ الحزن ِ....
مرتدياً
جبة الشعراءْ
آبقاً كالصدى....
آيلاً للقنوط ِ....
يرممني الشعرُ منذ
قرابة عشرين عاماً
وما زال
كالمُهل ِ يشوي الفؤادَ
ويطلي
جدارَ دمي
بالبكاءْ
أدركتْ
حرفة اليأس قلبي
وأدركني الهمُّ
منذ ُ قساوة أظفاره ِ
رحتُ أجريْ
إلى مستقريْ
وحيداً
أناجي طيورَ العراءْ
آبقاً كالصدى....
آيلاً للقنوطِ....
يعذبني الشعرُ....
يُدركُ
سرَّ اشتعالي
ويُذكيْ بهِ
جذوةَ الانطفاءْ
ناذراً للأسى
كل عمري....
يواري
الأسى سوءَتي....
تعتريْ
رعشة الحبّ صدريْ
أجوبُ
قفارَ حياتي
أمنِّي الفؤادَ
ببعض ِ الغناءْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى