الاثنين ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨

الرشق بالأحذية

بقلم: بن يونس ماجن
ستون عاما
ونحن لم نزل نسير
فوق رؤوسنا
معصوبي الأعين
مكتوفي الايادي
وبأرجلنا المبتورة
نركل الغيم
فتحبل عروقنا
بدم ابرد من الصقيع
لا يصلح الا لسقي
مسامات
أعياها فرط النزيف
 
ستون عاما
صرنا فيها
كالخروف الوديع
الذي تطارده
كلاب القبيلة
ليصبح لقمة سائغة
في أفواه الذئاب
 
ستون عاما
والجرح لم يندمل
حيارى
نبقى نتساءل:
أيهما أشد وقعا
الرد بالحجارة
أم الرشق بالأحذية
بقلم: بن يونس ماجن

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى