الثلاثاء ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم علي جمعة الكعــــود

أحبك أكثر من وطني!!!

(من أوراق سائحة غربية)
أردّدُ سرّا ً
وفي العلن ِ:
أحبُّكَ أكثرَ من وطني!!!
فأنتَ حدودي التي
لا تـُحَـدُّ
وشاهد عصر ٍ
على زمني
وأبياتُ شِعركَ وهْي تفوح
بحبٍّ
وبعض ٍ من الشجن ِ
تعوّضني عن ضياع ٍ
هناك
وعن ناطحاتٍ
وعن مدن ِ
حكاياتُ عينيكَ شرقـيّة ٌ
أسامرُها
وتسامرُني
 
تركتُ
وراء المحيطاتِ حزني
وجئتكَ
تائهة ً سُفني
أتيتُ إليكَ
مبعثرة ً
حروفي ورحتَ تلملمُني
وجئتكَ
أبكي.. وكلــّي دموع ٌ
وراحتْ يداكَ
تكفكفني
بحبِّكَ تخفق راياتُ قلبي
ويسري
نشيدُكَ في بدَني
أحبُّـكَ
أكثرَ من وطن ٍ
بدون شعور ٍ يعاملـُني
 
يرى وطني الحبَّ
لغوا ً
وضربا ً من الوهم
في عالم ٍ فطِن ِ
وأنتَ تراهُ
نقاءً وطهرا ً
ينقــّي النفوسَ من الدرَن ِ
فيا سيّـدَ الكلمات
لماذا
تـُباعُ القلوبُ بلا ثمن ِ؟
أحبُّـكَ
هذا أساس وجودي
وحبّـكَ
ليس بمرتـَهن ِ
فلا خيرَ في وطن ٍ مستبدٍّ
أظلُّ أعاني
ويتركـُني .
(من أوراق سائحة غربية)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى