الأربعاء ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم
الاْقْدَام فيها وفيها
اقْدام تْجِيبْ الرْباحْ وتْعلّي الاْعْلاَمْواقْدامْ تمشي وتْخْليهاواقْدام تجْمْل العين بالإِقدامواقْدامْ تْعَوّرْ العَيْنْ وتْعْميهاوأقْدام ترفع رايات الإسلامْواقدام تهْلكْ الناس وتْفْنيهاواقْدامْ تْزيدْ بالشعوب لْقْدّاْمواقْدام تعثْرْْ النّاسْ فيهاواقْدامْ تعلّْمْ ريوسْنا الْحْكَام (الحِكَم(واقْدامْ تْحْكْمنا برْجليهاواقْدامْ عُمّرْها ما تْقْدامواقْدامْ الريح لي جَا يْدّيهاواقْدام ترمي الكورة بْتمامْواقدام تضيعها وتْجْليهاواقْدامْ تْكْتْبْ الحْكْمَة بالاْقْْلامْوقْدام رصاص الجهل ماحيهاوقْدامْ الحُكّامْ ما تْتْلاموالشعب المْخلوع ْمْغطيهاوكراسيهم مصنوعة بالعْظامودْ مْ صُبْيان القُدْسْ طَاليهاكراسيهم مصنوعة بالكْلامْوكَثْرَة الكْلامْ عيبْ وشُوهَةكراسي الحُكّام مصنوعة بالاْوْهاموالقمع والقهر مْعلّيهاوصمت الناس على الْقْهْرة حْرامْسْكاتْهم ركن أساسي فيهاإِمْتَى كان السْكاتْ جوهرة الكْلامْولاّ كان للصمت قيمة فيهااقْدام الرْبَاحْ لْمْوالِين الاْفْهاماقْدام تْمشي بْمْوالِيها (بأصحابها)اقْداَمْ تْزيدْ بيهُمْ لْقدّام (للأمام(ولا احْسْنْ يبقاو بلا بيها