الجمعة ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
ورقــة في دفــتر
بقلم: كامل ليندة
شعرت في لحظة ما..وانأ أقر الجرائد وأتفحص الماضي التلدأننا خلقنا لنكونكالورقة في الدفتريطوونها كل ما شعرو بالضجرويمزقوها حين يرو أن لا فائدة منهاإلى الويل يرمونها لتستعروحين يصيبهم الهوس يسرعون إليهاليقراو ما فيهاويعودون منها شيء آخر...يملئه الحب والحنينيرميون أحزانهم وراء ظهورهم وخفيا وجوههمويرسمون عليها علامات وجه صبي اغفل..لا يعرف سوى اللعب والمزاح والاجتياحولا بغفل عما يخفيه له القدرويمضي في صمته الطويل.دون توقفلا توقضه أصوات التغيرات... ولا الاجتياحات..ولا عد المواتحتى أتعبني التوقف...وأخافني صمته الصائب في بحيرة الموتإنه لايتعب من القنص والحرق ومن تمزيقه للورق...ويبقى الدفتر شاهدا عليه يدون جرائمهوما إقترفه وعلى شراسة يديهالملوثة بدماء تكبل ماضيهتدون لحضه بلحظة جرائمهوما إكتست في حق البشرلا يؤمن بالمفاوضات ولا تستميله الاحتجاجاتفقط بقنص الحرياتوزهق الأموات وتكبلهافي خندقه المليئة بصقروما أدراكما صقر..؟فلا يقدر على العيش دون قتل.أو نحر.ليخلق ألف تبرير وحين ينتهي من زهق الحياةيلقي بنفسه ليشتوي حتى مقلتيهويبقى الدفتر يروي قصتهلمن فاته حكاية اليهودي الناحر المتجر
بقلم: كامل ليندة