الثلاثاء ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم مُعاذ علي العُمري

الصياغة قبل الأخيرة للقصيدة

للكاتب الألماني: اريش فريد
ها هي قَصيدتي
مُلقاةٌ أمامي
عدتُ نقحتها البارحة
بإمعانِ
بصوتٍ خفيفٍ قَرأتُها
وبصوتٍ عالي.
ها هي الآن
خَلصَتْ مِن العيوب،
متسقٌ شكلُها مع المضمونِ،
لكنها ليستْ إلا
قصيدةٌ
عديمةُ الحياةِ.
والآن ربما
صار لِزاماً عليَّ،
أعودُ أصوغُها مِن جديدِ،
ومِن ثمَّ
سأُجْري عليها
تَصحيحي الأخيرِ،
كي يغدو بوسعي
أنْ أرْمي بها
بعيداً عني.
للكاتب الألماني: اريش فريد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى