السبت ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
البري والتنور
سبقتني الريحُلم يبقَ سوى الرمادْفيه نَهْدةٌ منْ أملْونبضٌ تورّدَ في خريف المللْ...إيهِ أيها الآتْ:أكادُ أودّعُ النشيجَ قبلَ الميلادْ،وعيونًا ثالثةً في آبْأكادُ أُودّعُ اللحظةَ شتاتَ خوفي من الصدىوأنثُرُ ريقي تحتَ الرّمادْ..إيه أيها الآت:كم غبارٍ تيبّسَ فينا،ونازحةٍ كواها الحصادْ؟!( 2 )هذي البحورُ لكملن تبدعوا إيقاعَ بري تغبّرَ بالحدود ْ...قد أسفرت كلُّ الرحى عن حبّها،ورَمَتْ قناعًا،وزفّتْ فجرَها لليل راقصةً تلوّحُ بالقيودْكم مرّةً قلنا:سنعزِفُ وحْدنا، ولكلّ أمسيّةٍ نعودْ!!( 3 )بريٌّتنّورْورحىً تَدورْ..!نفَسٌ قصيرٌ.. فزعةٌ.. تخديرْإنّ المطيّةَ بالشعاع تميلْ !وتدورْ...قمرٌ،وصحنٌ،والمشاهدُ لاقطٌ مهجورْ!خللٌ وتسعةُ أشهرٍ، والبثُّ ذبْذَبةُ البديلْ!( 4 )خوفيليس الرحى على ما فاتْ ...خوفيممّا تبقى تحت الرمادْ!