الجمعة ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩
استغاثة
بقلم: التشكيلية ايمان الوائلي
أُمِّي..عند رصيف الجسر تنادي..يا مَنْ مَرَّ على درب الأشواكِارْجَعْ..فالماء يُغطي أشواك الحُبّوالحبر يسيل على الأرضليكسوها لون البلُّورْوأنا أسمع صوت امِّيحتى أني..أتخيل شفتيها كيف هما ذابلتانأمـــي..هل لا زلت مدمنة للحبوهل لا زلت.. تنتظرينْولدَكِ لِيعودمع آلاف الفرسانمن انسيان ..أمِّي..لِمَ نادى في موتي الناسْ؟؟ولماذا حملونينَعْشاً مِسْكيناًالأني ناديتُ ..بأن الحُبَّ ..نثارٌ من روح الإنسانْ..؟؟
بقلم: التشكيلية ايمان الوائلي