السبت ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
الأديبة الهندية كمالا ثريا

الحقيقة لن تموت

بقلم: د. عبد الله سي كي

كانت واحدة من أشهر الشعراء والكتاب الهنود، سميت نفسها (ثريا) بعد دخولها في الإسلام، وأنشأت حزبا سياسيا لتحقيق التغيير الاجتماعي للطبقات الضعيفة اجتماعيا وخاصة النساء، انتقلت إلى رحمة الله في نهاية شهر مايو الماضي، 2009.

يا ليتها كانت معنا!

الدكتورة كمالا ثريا، الشاعرة والأديبة العالمية، المحبوبة عند الجميع، نتشرت عبق الحب والمشاعر الخفية للأنثى الى مستوى دولي من خلال كتاباتها الجريئة الصادقة، نظما ونثرا. ومن الصعب أن نرى أي كاتب هندي آخر وجد نفسه وسط جدل في جميع الأوقات بسبب الكتابات الصادقة مثلها.

أ‌- حياتها

ولدت كمالا داس (اسمها السابق) في 31 مارس 1934 في قرية
(بونايوركولام) في منطقة جنوب الملابار بولاية كيرالا الهند في عائلة (نالاباتو) ذات ثروة أدبية، إبنةً للسيد (في يم نايار)، محرر جريدة محلية معروفة و السيدة (بالا مانياما) شاعرة الماليالام المشهورة.

انتقلت كمالا في طفولتها بين مدينة كالكوتا شمال غرب الهند حيث كان يعمل والدها، وبين موطنها قرية (بونايوركولام) في منطقة جنوب الملابار. وفي سنها الخامسة عشرة تزوجت السيد (ماداوا داس) وكان بينهما فرق كبير في السن، إلا أنه أدى دور الأب لكل من زوجه وأطفاله. أنجبت ثلاثة أولاد. وكان عمرها 16 سنة عند ولادتها الأولى وقالت في إحدى مؤلفاتها (ما كنت ناضجة كفاية من أجل الأمومة إلا عند ولادة ابني الثالث.) و كان الأبناء الثلاثة في علاقة ودية عميقة مع والدتهم على الرغم من أنها اختلفت معهم في الدين في أواخر حياتها، وكانوا يؤيدونها في جميع القرارات التي أخذتها في حياتها بما فيها اعتناق الإسلام.

عادت كمالا إلى كيرلا في السبعينات بعد موت زوجها، واستقرت في مدينة كوشين وانهمكت في التأليف كما تدخلت في الحياة الإجتماعية والسياسية حتى انتقلت إلى مدينة بوناي في ولاية ماهاراشترا وسط الهند في عام 2007 لتعيش مع ابنها الأصغر، نظرا لتقديم المعالجات الطبية لها حيث كانت تعالج، وافتها المنية بها في 31 مايو 2009 أثناء علاج الالتهاب الرئوي، وتم دفنها في مقبرة مسجد بالايام في مدينة ترفاندرم عاصمة كيرالا كما أوصت، والجدير بالذكر أن أبناءها المثقفين قاموا بتنفيذ وصيتها لدفنها في مقبرة المسلمين في كيرالا وشاركوا في صلاة الجنازة في المسجد مع المسلمين رغم أنهم ينتمون إلى الهندوسية، وقد شهدت ولاية كيرالا حضورا لم يسبق له مثيل لصلاة الجنازة، ولشهادة دفنها مع كل الإحترامات الرسمية من قبل الحكومة نظرا لشهرة شخصيتها.

ب- مواهبها الإبداعية

قد برزت إبداعاتها الأدبية في سن مبكرة. وكان المؤثر الأول فيها عمها ’نالابات ناراينا مينون‘ وكان كاتبا بارزا، و في سن الثامنة قرأت كمالا الترجمة الماليالام لرواية "البؤساء" لفيكتور هوغو نقلت من الفرنسية بأيدي عمها. كما تأثرت بشاعرية والدتها نالابات بالا مانياما. وكان الأدباء والشعراء يجتمعون في منزلها مع عمها وأمها، وهذا الجو الأدبي في البيت وحب جدتها التي قصت عليها قصصا كثيرة ساعدت على نضج موهبة "آمي" كما كانت تدعى بين المحبين. ثم إنها قرأت أعمال الأدباء الماليالام في سن مبكرة كما نضجت ثقافتها بسبب إقامتها في كلكتا وكيرالا. هكذا نمت الكاتبة "مادوي كوتي" في الماليالام والشاعرة "كمالا داس" في الإنجليزي، حيث كانت تكتب باسمين مختلفين.

بدأت الكتابة كوسيلة للتغلب على العزلة والحنين خلال إقامتها مع زوجها المشغول بوظيفته بمؤسسة النقد الدولي، ولكن زوجها أيد مبادرتها الأدبية فبدأت تنقل مشاعرها وعواطفها الخفية إلى الشعر والنثر. فجاءت أول مجموعة شعرية لها "الصيف في كالكوتا" في 1965م وثبتت صعود شاعرية ثورية في الأدب الإنجليزي الهندي.

البحث عن الحب

كانت مؤلفاتها تعكس بصورة رئيسية مشاعر المرأة والبحث عن الحب والقيود المربوطة حول المرأة في المجتمع. وبعد ثبات مكانتها في الشعر بدأت تكتب قصصا قصيرة جميلة ذات حيوية باللغة الإنجليزية وبلغة الماليالم، وكانت تكتب الحقائق بكل صراحة وحرية بعيدا عن أي قيود، فاخذت الغالبية في المجتمع الهندي التقليدي قصصها وقصائدها بفهم خاطئ، كما وجه بعض النقاد انتقادات حادة إلى بعض أعمالها مثل "مدخل" (شعر) و "الأحفاد" (شعر) "أبجدية الشهوة" (رواية) "الروح وحده يعرف كيف يغني" (شعر) وكانت في هذه الأعمال صيحة عن قيود المرأة في المجتمع التقليدي. أما سيرتها الذاتية "قصتي" المنشورة عام 1976 فقد وضعتها على محور الجدل. وفي هذا العمل كانت جريئة جدا لفتح رأيها عن كل أسرار حياتها بما فيها الحب والجنس في سنها 47، فضج المجتمع التقليدي ضجة كبيرة ولكن زوجها وقف معها وشجعها على الكتابة بكل حرية.

أسلوبها

يتميز أسلوب كامالا ثريا بالواقعية الصادقة، وكانت تفضل كتابة الشعر في بالإنجليزية والقصص بالماليالم، وتناولت مؤلفاتها قضايا المرأة في خانة المحظورات داخل المجتمع الهندي، مما أثار ضدها سيلا من الانتقادات من المجتمع التقليدي، بينما يصفها كثير من النقاد برائدة الشعر النسائي في الهند، فقصائدها كانت بمثابة الدعوة لانطلاق الأصوات النسائية احتجاجا على واقع اجتماعي قاس، مليء بالظلم الذي تفرضه قوانين وموروثات الحياة في الهند، وحملت نصوصها أيضا أصوات الفقراء ومعاناتهم مع تفاوت الطبقات داخل مجتمع قاس.

كتبت كمالا ثريا تحت ثلاثة أسماء وكل واحد منها يدل على ثلاث مراحل في حياتها. كتبت باسم "كمالا داس" باللغة الانكليزية ثم استعارت اسم "مادوي كوتي" عندما كتبت بالماليالام، وبعد إسلامها كتبت باسم "كمالا ثريا" بالإنجليزية والماليالم، ومع ذلك كان جميع المحبين يدعونها باسم "آمي".

وبعد اعتناقها الإسلام دونت ثريا رحلتها إلى الإيمان في ديوان شعري بلغة الماليام تحت عنوان (يا الله) و(يا محمد) - تم ترجمتهما إلى العربية- و(امرأة ضائعة) و(الروح وحدها تعرف كيف تغني) عام 1996م، أما قصيدتها التأملية (موازي الحياة الغامض) فقد ترجمها الشاعر والمترجم الإماراتي شهاب غانم، وتعبر الشاعرة في هذه القصيدة عن سؤالها الكبير حول الموت والحياة، وتحاول أن تصور انعكاسهما على وجودها، ومثل النص السابق، يبرز اهتمام الشاعرة بالزمن وسلطته على الإنسان.. ولا تخلو القصيدة أيضا من إشارات صوفية. تقول كامالا ثريا:

موازي الحياة الغامض هو الموت
كثيرا ما أسأل نفسي: هل ما أفعله هو الحياة أم الموت؟
يوجد شيء من كليهما في كل حركة، سواء كانت لعقلي أو جسدي
في حنجرتي يصارع الشهيق الزفير
والمشاهد التي أراها لا تسكن في الخارج بل في داخلي
المخاوف القابعة في عقلي
تهبط علي من رؤوس الأشجار عند الغسق
وفي زوايا المطبخ المظلمة تجثم بمخالب لها خفيفة
وتحديق عيون من يعرف كل شيء
ويرتفع عويل آكلات اللحوم أعلى فأعلى
حتى يتلاشى من الحياة بكاء الطفل الذي نحاول دائما تذكره
تماما مثلما يبتلع
الألم الكبير الآلام الصغيرة
وكما تمحو الذكريات المبهرجة الذكريات الأكثر سعادة ولذة
هل كان هناك طفل في سريري يوما من الأيام
كانت تملأ له طاسات الصدور محملة بالحليب والحب؟
يبدو أن جفافا مفاجئا قد حط رحاله
على مصبات دمائي التي بيّضت لونها لفحة الشمس.

ج- اسلامها

كانت تبحث عن الحب طوال حياتها وتشتكي من قلة حصولها عليه، حتى أن اكتشفت الحب الحقيقي، وهو حب الله، فقررت التسليم لحب الله وعمرها 65 سنة، وأعلنت إسلامها عندما كانت تلقي كلمة في برنامج عام في شهر رمضان عام 1999م، فدهش الجميع بعزيمتها مرة ثانية وصاحوا صيحة أخرى. و كما هو الحال دائما، تلقت الكثير من الانتقادات وحتى التهديدات لهذا التغير الجذري في حياتها. والأغلبية العظمى من المثقفين والكتاب والعلمانيين المزيفين الذين يتحدثون جهرا عن حرية التعبير انتقدوا هذا القرار في حياتها، ولكن وقف إلى جانبها أبناؤها كما هو الحال في جميع أزماتها، وقدموا لها الدعم الكامل.

وفي مقابلة بعد إسلامها سئلت عما إذا كان الإسلام يقيد الحرية الأدبية لها فقالت: "لقد اخترت هذا الدين بكل اقتناع، وأنا على استعداد كامل للعمل والعيش في إطار القواعد الإسلامية وليس خارجها.. ولكن عليكم أن تفهموا جيدا أن الإسلام لا يمكن أن يقيد إبداع الإنسان. الإسلام دين السماحة، الله هو إله المحبة والتسامح وهو يحب الجميل فكيف يمنعني من الإبداع؟ ".

الحجاب حماية

سيدة هندوسية فاخرة وجميلة تلبس ’ساري‘ عادة، غطت جسدها في الحجاب فجأة! الكثير من المجتمع الهندي وأغلبيتهم هندوسيون لم يستطيعوا قبول هذا التغير رغم أنهم يدعون إلى حرية التعبير وحرية الأفراد. وبعضهم سألوها كيف يمكن أن تلبس الحجاب؟ فردت بكل بساطة: "كثير من الناس يسألونني لماذا اختارت امرأة حرة مثلي الحجاب. ولكنني أقول لكم: الحجاب يجعلني أشعر أكثر تحررا، لأنك عندما ترتدي الحجاب يمكنك السفر في أي مكان في العالم وتشعر بالأمان. ولا أحد يحاول أن يقوم بأي تعدٍّ على امرأة ترتدي الحجاب، لأنهم يخافون من غضب المسلمين. الحجاب أمان وحماية. كما أنه يحفظ الغبار والحرارة والحشرات بعيدا عن جسمك."

الدين والسعادة

سئلت مرة هل هي سعيدة بحياتها الإسلامية الجديدة فأجابت: "قناعتي بالإسلام تزداد. ما كنت أنمو على الإسلام. ما كنت متدينة في حياتي حتى الآن.. أما الآن أنا فعلا أهتم بالدين وهذا بسبب الإسلام. أما بالنسبة إلى السعادة إذا كانت السعادة هي إنكار التعاسة، إنني سعيدة جدا كمسلمة ".

إيحاء جديد

ظن بعض الناس أن "كمالا داس" انتهت موهبتها الأدبية عنما أصبحت "كمالا ثريا" و تحدثوا هكذا. ولكنها وضحت بكل صراحة أنها تحس أن الله يلهمها المزيد من الكتابة. سألها بعض الصحفيين هل إيمانها بالله يحثها على الكتابة أم لا؟ فقالت: "نعم ، نعم ، نعم. الله دائما يهمس في أذنيّ لأكتب وأكتب. وأعتقد أن الله قد وضع لي مهمة لا بد أن أحققها من خلال كتاباتي وشعري. الله معي دائما كلما كتبت ، كلما سافرت، كلما فكرت، كلما شعرت بالإيمان .. هو معي في جميع الأوقات".

د- في السياسة

كما كانت مؤلفاتها موضوع الجدل في المجتمع كذلك كانت أفعالها، لأنها كانت امرأة نادرة ناشطة شجاعة تهتم بالوقوف مع الحق، تعرف قيمتها، وحدثت ضجة أخرى في المجتمع بعد ضجة إسلامها عندما أعلنت تدشين حزب سياسي جديد على مستوى الوطن لجلب التغيير في أوضاع الطبقات المتخلفة إجتماعيا. أعلنت تدشين الحزب السياسي "لوك سيوا بارتي" (حزب لخدمة الشعب) عام 2000م. وبالنسبة إليها انبثقت هذه المبادرة من خلال اقتناعها بأنه "لن يتحقق التغيير الاجتماعي في الهند إلا من خلال السلطة السياسية"، وعلاوة على ذلك، بالنسبة إليها كان هذا من واجباً كلفها الله به، حيث قالت: "ألهمني الله لإعلان إطلاق هذا الحزب". وأضافت أنها "قبل الشروع في عملية تدشين الحزب السياسي كانت تتوجه إلى الله نحو ثلاثة أشهر بالدعاء وحسن الاختيار.

ويذكر أنها في وقت سابق نافست في الانتخابات العامة إلى المجلس التشريعي لولاية كيرلا مرة في السبعينات وإلى مجلس البرلمان الهندي في عام 1984م وإن لم تتمكن الفوز.

الوقوف مع الحق

وبدورها ككاتبة وناشطة كانت تعتبر من حقها الوقوف إلى جانب الحق دائما ، فكان كلامها حقيقة وأفعالها حقيقة وكتبت الحقائق فقط ولم تخف لومة لائم. وكان هذا الشعور بأداء الواجب نحو المجتمع دافعا قويا لبدء حزب سياسي حيث قالت "بالنسبة لي الحقيقة يجب أن تبقى دائما. عندما بدأت في التأكيد على هذه الجوانب من الحقيقة قال لي بعض الناس أنني لا استطيع قول الحقيقة دائما و لا ينبغي أن أفعل هكذا، فقلت لهم إنه لا فائدة من القول لامرأة في غرفة الولادة ’لا تلدي..‘ لأن الولادة لابد أن تقع عندما يحين الوقت. وكذلك سيتم ولادة الحقيقة مرة ومرات، سواء كنت تحب ذلك أم تكره، وأن هذا الحزب السياسي الجديد سيضع الحقيقة دائما..." ويرى المحللون السياسيون أن عدم وجود نهج استراتيجي للحزب ربما أثر في نمو هذه المبادرة السياسية.. ولكن تعتبر هذه الخطوة الجريئة مهمة جدا من سيدة مسلمة هندية وهي الوحيدة من بين مجتمع المسلمات الهنديات الضعيفات.

هـ- الإنجازات

تم ترشيح كمالا ثريا لجائزة نوبل للآداب عام 1984م مع الأدباء العالميين مارغريت يورسنار ، ودوريس ليسينج ، ونادين غورديمر. كما تلقت العديد من الجوائز الأدبية لمساهماتها وإنجازاتها الأدبية ومنها "جائزة الشعر الآسيوية"، و "جائزة كينز الإنجليزية للكتاب من البلدان الآسيوية"، و "جائزة الآسيوية العالمية"، و "جائزة أكادمية هندية للأدب" و "جائزة أكاديمية كيرالا للأدب".

وإلى جانب كتابة الشعر والقصص والروايات مارست الرسم أيضا، وعندما رسمت جسد المرأة في مجتمع أغلبيته من التقليدين ثارت ضجة أخرى، ولكنها دافعت عن أعمالها بكل شجاعة قائلة "أنا أرى جسد المرأة هو أجمل شيء في العالم". ولكن بعد إسلامها اعترفت وأوضحت أنها لن ترجع إلى مثل هذه الإبداعات، وذلك "لأن ثريا الجديدة ليست ’مادوي‘ أو ’كمالا‘ وقد تغيرت تماما."

وقد تم نقل أعمالها الأدبية إلى لغات عالمية كثيرة حتى إلى العربية، كما يتم تدريس أعمالها والبحث فيها في جامعات عالمية، وكانت نفسها تدرس شعرها في جامعات عديدة في العالم الغربي إذ عينت أستاذة زائرة في بعض الجامعات، كما أن لها علاقة قوية مع الأدباء العالميين، وكانت صديقة حميمة للأديبة العربية المشهورة نوال السعداوي.

كما يجدر بالذكر أنها بعد إسلامها في عام 1999 قامت بزيارة دول مجلس التعاون الخليجي بدعوة من الجاليات، وكانت تفتخر بإلقاء خطبها في دولة قطر أمام الآلاف من المواطنين كما اجتمعت مع كبار العلماء والكتاب مثل العلامة الدكتور يوسف القرضاوي وغيرهم.

و- أعمالها
ومن أهم أعمالها الأدبية:
بالإنجليزية:
الصيف في كالكوتا (شعر فائز بجائزة كنتز) 1965
صفارات الانذار (شعر فائز بجائزة الشعر الآسيوي) 1965
الأحفاد (شعر) 1967
المسرح القديم وقصائد أخرى (شعر) 1973
قصتي (سيرة ذاتية) 1976 – نقلت إلى 15 لغات على الأقل
أبجدية الشهوة (رواية) 1977
قصائد أناملي (شعر) 1985
باتماواتي العاهرة وقصص أخرى (مجموعة قصص قصيرة) 1992
الروح وحدها تعرف كيف تغني (شعر) 1996
يا الله (ديوان) 2001 - ترجمت إلى العربية
 
بالماليالام :
رائحة الطير (قصص قصيرة) 1964
عنما تطير الخفافيش (قصص قصيرة) 1966
البرد (قصص قصيرة – جائزة الأكادمية للأدب) 1968
ذكريات الطفولة (رواية) 1987
قبل سنوات (مذكرات) 1989
بالايان (رواية) 1990
حلوى نيباياسم (قصة قصيرة) 1991
مذكرات (رواية) 1992
أيام ازدهار شجرة البرتقال (رواية) 1994
طيور تعود (قصص قصيرة) 1996
نيلامباري المفقودة (قصص قصيرة) 1998
أشجار السندل (رواية) 2005
قصص مادوي كوتي (قصص قصيرة) 2005
الثيران (رواية) 2005
بقلم: د. عبد الله سي كي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى