الأحد ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم زاهية بنت البحر

العيدُ عيدُكِ

العيدُ عيدُكِ والسَّلامُ سناكِ
والوردُ محمولٌ بكفِّ هَناكِ
والقلبُ من فرحٍ على دقاتِهِ
فردَ الجناحَ محلِّقًا بسماكِ
لم تبقَ فيهِ خفقةٌ بوقارها
ما أعلنتْ إسرافَها بهواكِ
عزفَ الودادُ بعطفِهِ أنغامَهُ
غنَّى الوجودُ بحسنِكِ الفتَّاكِ
والطيرُ يشدو والرياضُ زهيةٌ
بالطيبِ فاحتْ كي تزيدَ حلاكِ
وندى الصباحِ على الزهورِ مفاتنٌ
جمعتْ جمالَ الكونِ في ريَّاكِ
من أنتِ قولي ياحبيبةَ مهجتي
ودعي اليمامَ يطوفُ روضَ حماكِ
هاتي من الأفراحِ ماتاقتْ له
مهجُ الأحبَّةِ باشتياقِ لقاكِ
هبِّي من النومِ المذلِّ فإنَّهُ
في غيرِ ثوبكِ لايصحُّ بهاكِ
آمنتُ بالله العظيم فهالني
ماأنتِ فيهِ من مريرِ بلاكِ
يانبضَ قلبي..يابهاءَ كرامتي
ياعزَّ شعبي ماابتغيتُ سواكِ
حقدوا عليك كما بسابق عهدهم
ماهمَّهم في بغيهم مولاكِ
وسيفترون كما خبرناهم بما
كرهوا طريق الحقِّ في ممشاكِ
سلمتْ عيونك من مكائدِ غلِّهم
والرَّبُ بالحصنِ الحصينِ حَماكِ
اليوم عيدك فاسلمي من شرِّهم
ودعي الضياء مغرِّدًا بعلاكِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى