الاثنين ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم موسى إبراهيم

إلى رجلٍ أبكم

تُشرِقُ، وفي عينيكَ كلُّ الحبِّ
أمواجٌ من شوق
مصادفةً كلّ صباحٍ ألقاكَ..!!
فتولد آمالي حولَ فؤادي كالطوق
أنتَظِرُ كثيراً .. ودوماً أنتَظِرُ
أجلسُ، أقِفُ، أغنّي، أحزنُ،
أبكي، أصرخُ، أغضبُ، أنهارُ،
استسلمُ للشوقِ كأيّ امرأةٍ شرقيّة...
أنسجُ من قولِ "صباح الخير" قصّة حبٍ ليست عاديّة!
أرفعُ صوتي حينَ تُطِلُّ عليَّ بصمتك
أرغبُ في أن تنتشلَ الصمتَ وحزني
لكن آهٍ منكَ .. وآهٍ كم يتعبني بحرُك!
فأنا امرأةٌ جداً هادئةٌ، لا أضعُ "روجاً" وردياً،
لم أشقِ نصف رجال الأرض
ولم تشتعلِ الحربُ على أنغامِ كعبيَّ ..
لكن في هذا القلب براكينٌ من عشقٍ تذيبُ جبالاً ثلجيّـة!
يا رجلاً لا يُتقِنُ إلا الصمتَ وحبّي..
قلها باللهِ عليكَ ولا تتعبني
فلن تحدث كارثةٌ بشريّة ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى