الاثنين ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم
إلى روح أمي
ويطلُّ من طرَفِ النهارِ مباغتاعيني التي في بحرِ دمعي تغرقُويطوفُ بي مدنَ الخيالِ كأنَّهُشمسٌ على وطنِ السعادةِ تُشرِقُوالضوءُ يُطفيء في عروقيَ ليلَهاوالبشرُ في جنباتها يترقرقُتسري الأماني في شراييني هَناحُبلى بآمالٍ لها أتشوَّقُممزوجة بالسَّعدِ يعبقُ ريحُهاوالعطرُ من بسماتها يتدفَّقُورياضُها الفيحاءُ رفرفَ طيرُهافوقَ الضفافِ على الغصونِ يشقشقُأنَّى لعيني أنْ تكابدَ دمعَهاوأمامَ ناظرِها البهاءُ المشرقُفأطيلُ بالنظرِ الشغوفِ تطلعابغوايةِ الحلمِ الجميلِ..أدقِّقُفأرى على بعدِ المسافةِ قادمًافي كفِّهِ خضرُ الأماني تورقُأرنو إليهِ والرؤى رقصتْ علىنبضاتِ قلبي والفؤادُ يصفِّقُأقبلْ إليَّ ودعْ لأمِّكَ حلْمَهاينمو ويكبرُ يابنَّيَّ، ويصدقُ