الخميس ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم محمد فهمي العلقامي

عذر شرعي

عاد إلى البيت متأخرا..كانت في انتظاره متعطرة متأنقة لطيفة رقيقة –على غير عادتها-

لم تسأله لم تأخر وأين كان..تعجب..فلم يعهدها على تلك الحالة منذ زمن.

ساعدته على تغيير ملابسه..اقتربت منه..داعبته..تشاغل عنها فلقد كان متعبا

اقتربت أكثر..استدار وولى وجهه إلى حيث ينام..

شد الغطاء..وقبل أن يختفي وجهه قال لها:

عفوا حبيبتي فأنا لدى اليوم عذر شرعي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى