الثلاثاء ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
اتشقبعي فوقي
بقلم: زاهد عزت حرش
عم تبعتي بوسة من شفافك على خدوديوبتسرحي بِحالكْطلَبتْ مِنِكْ..ِ وكرمال عَينيكِلا تتعلقي فييّولا يِنْشِغلْ بَالكشو بتَعرفي عَني..وانا مضَّيّع شمالي من شمالكْبخَافْ اني جِنّ..ويصير بيناتنا شي..مَا كان عَ بَالِكْلا تنَكوشي فيّي..وتتنَغوَّجي.. بيتقطعوا حبالِكْانا مَجْنُونْ.. قِلتِلِك.. لا توَرطينيوتتورطيعَم بِحكِي كِرمَالكْ!لو تِسمحيلي بِنبُش بشَعرِكْوبفَرّفِكْ خيالِكْوبفُوتْ جِوّاتِك انبُشْ صناديقكْكَّسِر مفاتيحِكْوانكُتْ الغَبرا عَن سِحرْ مَوّالِكْتّرِكِيني غِّل فِيكيضَّيّع شَرايني بشَّرَاينِكْاسبِح على خَصرِكْواتْسَحسَل على جبَالِكْهَونِيكْ بِوَادي المِسْكْنَّقوِدْ عَسَلْ تِيِّنكْ ورِمَانِكْوغِّب حتى دُوخْ من عِطِر شَّيَاليكْومن عِنقْ كِرسي الخَّدحَّيّك زرَار يَاسمِنِكْوالفل عَم يِكْرُجْ عَ سِلّسَالِكْمَا عَادْ فيّي رُوقلا تِتعَبي..تْشَّربَكوا حْبالِي مع حْبَالِكْتّعَبَطي فيّيأُعصْرِيّنيتّشَقبَعِي فَوّقِيمَا أنا خَلقَان كِرمَالِكْ
بقلم: زاهد عزت حرش