الثلاثاء ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
إلى أبي
أترحلُ تاركاً لونَ الأنينِ!وصوتَ خسارةٍ كم يعترينيوكم في الليلِ يهزأ بي زمانيوكم في الفجرِ تصرعُني ظنونيألستَ البدر يسطعُ في دروبيفكيفَ أفلتَ يا نورَ العيونِ؟قطفتَ الحزنَ من تقويمِ عمريوصرتَ الريحَ تَدفع لي سفينيأتتركني بعرضِ البحرِ أفنى؟وأشرعتي تمزقُها شجونيتركتَ ليَ الذئابَ على تخوميليصرعَهمْ بمخلبِهِ حنينيرحلتَ و كنتَ تطمع أن ترانيعلى الأيامِ يغمرني فُتونيفيا ظلمَ الليالي كنْ رسولاًوبلغْهُ التحيةَ باليقينِوأني قد وصلتُ بعمقِ روحيإلى ما يرتجيهِ من السنينِ