الأربعاء ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
أغنية الشاعر
لأنَّ الحزنَ أغنيةٌنقولُ الشعرَ ألحاناًفقدْنا الحرفَ أفراحاًفتهْنا في أسى الجملِشربْنا الدربَ دخاناًسكرْنا مِنْ لظى الغيمِفنوّعْنا الأناشيدَوما إنْ هاجتِ الدنياعلى أكواخِنا عصفاوقفْنا نشدو أغنيةففي المحنِ يُقالُ اللحنُ ويزدادُ إيقاعابشبّاكٍ توسدْنافخيّبَ ظننا فيهِفتحْنا البابَ كي ننجورذاذُ الغيثِ بللناكذلكَ رغبةُ العاشقْرؤى شمعٍ ليحترقُفمنْ لا يرفضُ الدفءَ؟!..ومنْ ذا يقبلُ الخنقَ؟!..سوانا يا جماهيرُفرفقاً بالمصابيحِأيا مطرُ..أيا مطرُرفضْنا زورقاً جاهزْوآثرنا إلى الضفةْركوبَ الموجِ مهتاجا**بيومٍ من قراطيسِ الغد الأحلىفجاءَ الجدُّ قصّاصاشجاعٌ من هنا وُلداتلاها الطفلُ أنشودةصداها جالَ أزمانا:**أحرقتْنا الحياةُ ثمَّ رمانا الحبُّعلى مقلاةِ آهاتٍخرجْنا فحمةً تشعلُنارجيلةَ الجمهورسأحيا على الأوراقِِوأموت على الأوراقِفهذا منزلي..ما منْ سماءٍ غيرها طيراناً أتقنُما منْ مكانٍ إلاهُ..حزني على الأوراقِ أغنيةٌ تنشي السكارىنصري على الأوراقِ أزهارُ لوتسْغيمةً جوّالةً في سمائي السكرى كذلكَ طرتُغداً سيأتي ساكنٌ للورقِيكملُ معها نشيديسأحيا على الأوراقِِوأموت على الأوراقِ