الجمعة ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم هند الرباط

اْطياف من الربيع

إذا اْتى الربيع ونثر شذاه فى ربوع الكون
اْشعر بحاجتى إلى الابتسام والاستسلام لاْمواج الشوق والحنين
كى تغمرنى بفيضها الجارف
واْنا اْقف خلف بوابة الربيع متكئة على مروج الهوى
وقد اْحاطتنى شمس الحب بخيوطها الحانية وضوئها الغامر
لينسكب نورها على شطآن الروح
فتتجلى ومضات من النشوة والوجد فى كاْس الحياة
وتورق المشاعر الخاوية بوميض الزمن المشرق
ليغنى معه النسيم ويراقصه الوتر
واْنا اْهيم محلّقة فوق الهامات الحالمة
لتنبعث اْطياف من الحلم فتمنح اْنفاسى رائحة الاْمل الضحوك
وتتناثر من حولى اْلوان من السعادة
لترسم قوس قزح فى عينىّ حبيبى
عبر هسيس الصمت وهمهمات التمنى
لينصرف الشتاء موليا دبره وناكصا على عقبيه
بعد اْن جاء الربيع مبتسما
حاملا لى فى يده زنابق السعادة والحياة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى