السبت ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم شريف محمد جابر

أنا وليلى

هنا في غرفتي وحدي
أُفَكّرُ في حكايانا
 
وهذا اللّيلُ يصفعُني
على ذكرِ الذي كانَ
 
جفاءٌ كان يغمرُنا
ظلامٌ كانَ يغشانا
 
وأصداءٌ مُعذّبةٌ
من الحبِّ الذي هانَ
 
كوانا البُعدُ يا «ليلى»
وأرهقنا.. وأشقانا
 
وما زِلنا بدوامةِ
ذِكرانا وشكوانا
 
نُبعثِرُها.. نُلملِمُها
ونتلوها بممسانا!
 
«نَلِتُّ ونَعْجِن» الماضي
وما أقساهُ ما كانَ!
 
كفى «ليلى»! كفى قلبي!
كفانا اليومَ إذعانا!
 
أنا وحدي وهذا الليلُ
لا نمحو خطايانا!
 
فهلاّ أنتِ مقبلة
على الأملِ الذي حانَ؟
 
نجومُ اللّيلِ تغمِزُنا
وتدعونا لدُنيانا
 
بأيدينا سنملؤها
بعونِ اللهِ ألحانا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى