الاثنين ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم محمد علي الرباوي

آه لََـــــَو عُــــــدْنا

آهِ لَوْ عُدْنَا وَغَنَّيْنَا الْهَوَى لَـحْنَ الْخُلُودْ
لَوْ نَفَضْنَا السُّحْبَ وَاللَّيْلَ وَوَحَّدْنَا الْحُدُودْ
لَوْ دَفَنَّا الْحِقْدَ وَالأَشْوَاكَ فِي كَهْفِ اللُّحُودْ
وَزَرَعْنَا رَوْضَنَا الوَاسِعَ مَعْسُولَ الوُرُودْ
 
نَحْنُ يَا حُلْوُ بَرِيئَانِ غَزَا الْجِنُّ هَوَانَا
كَانَ وَسْوَاساً وَخَنَّاساً وَشَيْطَاناً وَكَانَا
حَسْبُهُ أنَّا ﭐفْتَـرَقْنَا..آهِ لَوْ عَادَ لِقَانَا
آهِ لَوْ عُدْنَا وَغنَّيْنَا الْهَوَى لَحْنَ الْخُلُودْ
وَزَرَعْنَا رَوْضَنَا الْوَاسِعَ مَعْسُولَ الوُرُودْ
 
لَيْسَ عَيْباً إنْ مَحَوْنَا شَبَحَ السُّحْبِ العَمِيقْ
لَيْسَ عَيْباً إِنْ سَكَبْنَا الْمَاءَ فِي قَلْبِ الْحَرِيقْ
إِنَّمَا الْعَيْبُ إِذا عِشْنَا غَرِيقاً وَغَرِيقْ
آهِ لَوْ عُدْنَا وَغنَّيْنَا الْهَوَى لَحْنَ الْخُلُودْ
وَزَرَعْنَا رَوْضَنَا الْوَاسِعَ مَعْسُولَ الوُرُودْ
 
يَا حَبِيبِـي طَالَمَا عِشْنَا بَعِيدَيْنِ نُلاَقِي
غَضَبَ اللَّيْلِ وَنَحْيَا بَيْنَ أَدْغَالِ الفِرَاقِ
آهِ لَوْ قَرَّبَ هَذَا الدَّهْرُ أَيَّامَ التَّلاَقِي
آهِ لَوْ عُدْنَا وَغنَّيْنَا الْهَوَى لَحْنَ الْخُلُودْ
وَزَرَعْنَا رَوْضَنَا الوَاسِعَ مَعْسُولَ الوُرُودْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى