الاثنين ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
آه لََـــــَو عُــــــدْنا
آهِ لَوْ عُدْنَا وَغَنَّيْنَا الْهَوَى لَـحْنَ الْخُلُودْلَوْ نَفَضْنَا السُّحْبَ وَاللَّيْلَ وَوَحَّدْنَا الْحُدُودْلَوْ دَفَنَّا الْحِقْدَ وَالأَشْوَاكَ فِي كَهْفِ اللُّحُودْوَزَرَعْنَا رَوْضَنَا الوَاسِعَ مَعْسُولَ الوُرُودْنَحْنُ يَا حُلْوُ بَرِيئَانِ غَزَا الْجِنُّ هَوَانَاكَانَ وَسْوَاساً وَخَنَّاساً وَشَيْطَاناً وَكَانَاحَسْبُهُ أنَّا ﭐفْتَـرَقْنَا..آهِ لَوْ عَادَ لِقَانَاآهِ لَوْ عُدْنَا وَغنَّيْنَا الْهَوَى لَحْنَ الْخُلُودْوَزَرَعْنَا رَوْضَنَا الْوَاسِعَ مَعْسُولَ الوُرُودْلَيْسَ عَيْباً إنْ مَحَوْنَا شَبَحَ السُّحْبِ العَمِيقْلَيْسَ عَيْباً إِنْ سَكَبْنَا الْمَاءَ فِي قَلْبِ الْحَرِيقْإِنَّمَا الْعَيْبُ إِذا عِشْنَا غَرِيقاً وَغَرِيقْآهِ لَوْ عُدْنَا وَغنَّيْنَا الْهَوَى لَحْنَ الْخُلُودْوَزَرَعْنَا رَوْضَنَا الْوَاسِعَ مَعْسُولَ الوُرُودْيَا حَبِيبِـي طَالَمَا عِشْنَا بَعِيدَيْنِ نُلاَقِيغَضَبَ اللَّيْلِ وَنَحْيَا بَيْنَ أَدْغَالِ الفِرَاقِآهِ لَوْ قَرَّبَ هَذَا الدَّهْرُ أَيَّامَ التَّلاَقِيآهِ لَوْ عُدْنَا وَغنَّيْنَا الْهَوَى لَحْنَ الْخُلُودْوَزَرَعْنَا رَوْضَنَا الوَاسِعَ مَعْسُولَ الوُرُودْ