الاثنين ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم زياد يوسف صيدم

واجهات زجاجية

من وحى قصتها:

توقفني العنوان .. فدلفت أستقريه... بداخله كان تساؤلا منها: ماذا يعنى بكاء الرجال؟ لمعت ذاكرتي بسرعة البرق .. لفحني الصمت.. فوجدتني أمسح على صحن خدي، بلورة ساخنة !!.


سذاجة:

ما بين شد ورخي.. كاد حبل وثاقهما المتين أن ينقطع.. فقررا التوقف والاستكانة.. لاحقا، تقاذفتهما الأمواج دون اكتراث أي منهما.. فذاب حبل ودهما في بحر اللامبالاة !!.


توبة:

اكتنفها بحنانه طوال فترة حياته.. وعندما مات.. تقلبت في قوس قزح.. فسقطت تهوى متشظية.. فسارعت إلى رفاته.. تكتحل به نادمة !!.


مجرد أحلام:

خرج يتمشى الهوينى على كورنيش النيل ذات مساء.. وجدها صدفة.. جلسا يتحدثان.. طرأت فكرة في رأسه ؟.. فأومأت زميلته متسائلة: إلى أين ؟ قال: أسبوع إجازة نقضيه في الهمالايا !.. مع انتهاء كيس الفسدق السوداني.. سألها ثمن تذكرة عودته .. فتشت عن بقايا راتبها في حقيبة لم تجدها ؟.. فنظرت تتفقد حذاءها .. قبل أن تجلجل ضحكاتهما !!.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى