الأحد ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم محمد البوزيدي

أبحاث ودراسات حول الصحراء

أصدرت مؤخرا مجموعة البحث والدراسات حول ساحل الصحراء كتابا قيما تحت عنوان: أبحاث ودراسات حول الصحراء.

وفي تصدير المؤلف الذي كتبه الدكتور محمد شرايمي ابرز أن *المجتمع الصحراوي يمر منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن بمجموعة من التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ،ومن هنا جاءت فكرة مساهمة مجموعة من الباحثين لفهم وتحليل هذه التحولات الناتجة عن التطورات المتراكمة التي يعرفها ذلك المجتمع الذي يتميز بسرعة التحولات التي تلحق بمختلف مكوناته،فهو مجتمع في حالة حركة ونمو مستمرين ،مما يبرز الحاجة إلى مثل هذه الأبحاث لإغناء الخزانة الوطنية.

وقد تضمنت صورة الغلاف صورة جميلة من عالم الصحراء تظهر بوضوح المعالم الطبيعية لهذا الفضاء وهي النخيل والرمال.

ويتوزع الكتاب الذي يمتد على 13 صفحة على ستة بحوث قيمة وهي:

الإبل في التاريخ لمجتمع غرب الصحراء :عمر ناجيه
الأولياء بمجال قبيلة آزوافيط من التاريخ إلى الأسطورة: محجوب كماز
الكتابات التاريخية الإسبانية حول منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب قراءة سوسيو-تاريخية: محمد دحمان
الماء وتدبير الندرة في ثقافة المجتمع الصحراوي بمنطقة بوجدور قبيلة أولاد تيدرارين نموذجا :زهرة فعراس
الماء والتنمية الحضرية في المجال الصحراوي حالة مدينة العيون الساقية الحمراء: عبد العزيز فعراس
تنمية المجتمع الصحراوي بين سياسة الجدولة وإمكانات المجتمع المحلي: محمد شرايمي
يشار إلى أن مجموعة البحث والدراسات حول ساحل الصحراء تأسست سنة 1998 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية وهي إطار علمي للتعاون العلمي والثقافي، وتبادل التجارب بين المهتمين بهذا المجال في مختلف التخصصات المرتبطة بالصحراء، وتهدف من وراء اشتغالها إلى تحقيقي عدة أهداف منها:

خلق تواصل بين الباحثين المهتمين بنفس المجال وتنظيم أبحاث علمية ميدانية مشتركة

والإشراف على ندوات ولقاءات وموائد مستديرة ،والمشاركة في إنجاز مشاريع تنموية بمساعدة منظمات حكومية وغير حكومية ،والاهتمام بالوسط الطبيعي والبيئي ،وإنقاذ الإرث الثقافي وإبراز الخصوصيات الطبيعية والحضارية للصحراء عن طريق جمع وتشجيع البحوث والدراسات المنجزة حول المنطقة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى