الأربعاء ٣ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم نور الدين محمود سعيد

آلدو بالازيسكي

من مواليد مدينة فلورنسا 1885، توفي في روما 1974.

في الوقت الذي تميز فيه أقرانه من الشعراء في عصره بعنفوان الشباب الممتزج بالموضوعات الساخرة و الإنحلال المستهجن البيِّن في أساليبهم الشعرية والذي إقترن فيما بعد بالنظرية المستقبلية، نجد أن بالازيسكي الشاعر، نمت لديه بتوسع، التكنيكات التمثيلية الموضوعية للأحاسيس المترجمة في أشكال كريكاتيرية غنية بالقريحة والإلهام و الرحمة الإنسانية. .

مرآة البوم

على ماء النهر الهادئ
طفح غصن محترق
من شجرة كبيرة
فقط وحده، ذلك الغصن
كان محروقاً
هبط الليل
على الغصن الطافئ
آلاف من البوم
حطوا ضاحكين
ينظرون إلى ماء النهر
الذي في الأسفل
ينساب في هدؤ.

إلى قصر راري أور

من خلف زجاج غامق
ضباب خفيف
يشف بلون البنفسج؛
ضوءٌ رقيق،
وتُسمع تلك الحوارات المحتضرة
من الرقصات البطيئة أكثر فأكثر
مرئيةٌ من وراءِ الزجاج
ترف مع النسيم،
أردية الراقصات
اللواتي يرقصن،
في أحضان الراقصين.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى