الأحد ٧ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم رجا سمرين

اتركيني...!

لا تسيئْي بي الظنون

لا تزيديني خبالا و جنون

اتركيني ألعق الجرح المدمى

لم يعد قلبي غبيا او معمى

بلغ اليوم الفطام

ليس يغريه الهيام

لا و لا يخدعه لمع السراب

و الروايات العجاب

عن جنون الحب والود المقيم

و السراط المستقيم

ذلك الجسر الذي يمشي عليه العاشقون

***

كنت دنياي التي قد خدعتني

ورمتني

في قفار العشق من غير مزاده

أو اداوة

***

ليس في جعبة قلبي

غير ألحاني التي قد صغتها في وصف حبي

والتي أزرت بماقد صاغه العشاق قبلي

غير أني

لم أجد أي صدى منها لديك

وكأن الوقر أصمى أذنيك

خاب في حبك ظني

***

آه وا ويلاه من ظلم الزمان!

و الذي يفعله بالعنفوان!

أترانا لم نذق طعما لاكسير الحياة؟!

في الليالي السابقات

أتراها لم تكن الا سرابا,ترهات؟ّ!

صورت من كيدك الفظ اللعين

ذلك الكيد الذي أفلحت في

سجنه عبر السنين

كي تداري ما تكنين من الحقد الدفين

***

اتركي روحي طليقه

و دعي قلبي حرا

عرف اليوم طريقه

اتركي قلبي الكسير

كي يسير

نحو ما ينشده من راحة من حمل أعباء الغرام

و لياليه المثيرة

و مآسيه الكثيرة

***

اتركيه

لم يعد يبكي على الأطلال و الحب القديم

بعد أن أدرك أن الحب قد كان عقيما

لم يلد شيئا من الاخلاص و الوجد الحميم

بل لقد أمسى رميما

بعد أن واريته في جدث الحقد الذميم

عمان:25/2/2008م


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى