الأربعاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم محمد أحمد نجيب

أيام الشباب

أرأيت الحزن مثلى

وأعياكِ طول الغياب

وسهرت الليل تروى

للنجوم لوم الأحباب

أقضيت العمر وحدى

وكنت كأوهام السراب

لو عرفت صدق وعدى

لما ترددتُ فى العتاب

كتمت رغبة قلبى

ولم أسأل عن الأسباب

ربما أحببت غيرى

من طرق قبلى الأبواب

أو كان قلبك خالى

ونظرك تجاهى فى ضباب

فلم يعد إصرارى يجدى

لحظة من الترحاب

كان هائما فيك قلبى

فمللت من الإغتراب

عزاء لى أم من يأسى

أنك لم تشعرى بأقتراب

سأرحل وحبك عندى

ذكرى أيام الشباب


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى