السبت ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١٠
إلى أمي في عيدها
ألند إسماعيل
إليكِ أكتب يا كل الربيعو أقسم أن أبقى مطيعأمي يا زهوة الدنياارق من السلوىلأجلها النفس تفتدىلا تقاسم أحد سحرهااحتملت إجهاشي و غلاظتيانتظرتني بلوعةٍ لم تفارقها لحظةًفالسهر و الترويل كانت تساد على مسائهاكي أنعم بإغفاء آمن على أنغامهايرحل عني البرد و أنا في حضنهاوتحميني من أحلام الدجى أنفاسهاتزيدني ابتسامتها تفاؤلاً بالحياةكم أنتِ جبارةيا أبدع مخلوق عند اللهكنيزكة مضاءة في صدر الليلكجبل لم يعرف معنى الانهياراشتقت إلى رائحة خبزكِ التنورإلى صوتكِ الذي كان يملأ الداراشتقت لأن تداعب خدي راحة يديكِوالى حكاياتكِوأنا أتأمل نور وجهكِفسلامي إلى تجاعيد جباهكِإلى شقوق الزمن المحفورة على يديكِإلى أيام عمركِ الزاهيةلا ينتهي الحديث عن وصفكِكبحور لا قاع لهاأنتِ ربيعٌ مزهرٌ بشقائق النعمانسأخلد ذكراكِ إلى مماتيفي كل ثانية أتذكر حنينكِتقبلي مني دمعي المذروف على خديواشتياقي لضمكِ إلى صدريواقبل يديك يا ملاكِ
ألند إسماعيل