الأربعاء ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم عزيز العرباوي

الســــــــــراب ...

كل يوم كنت أعبر الشارع المزدحم دون أن أبالي بتلك العجوز التي تجلس أمام باب الجامع الكبير، أما هي فقد كانت تراني وتراقبني كل مرة وأنا أحمل أكياس الرز من المخزن إلى الدكان.

وفي يوم من الأيام كالعادة وأنا أعبر الشارع سمعت صوتا متقطعا ينادي باسمي: عبدالجبار ... عبدالجبار .. ولما حولت نظري إليه وجدت العجوز مستلقية على الأرض وبعض النقود منتشرة أمامها وهي تشير بأصبعها إلى الزحام دون أن تنبس بكلمة أخرى ...

لقد كانت تشير إلى اللص الذي سرق نقودها وهرب... كانت تشير إلى السراب ...!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى