السبت ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

الصحوة الدينية وجوهر الأديان

إذا ما كان تفسير النهضة هو تحقيق إنجازٍ ما نحو التقدم في كافة مجالات الحياة الإنسانية وبالتالي إحداث تنمية تستطيع أن تنقل مجتمعٍ ما لمصاف الدول المتقدمة أو المضي قدماً للحاق بها- يبقى لنا - أن نسأل ما هو مردود الصحوات الدينية في هذا الاتجاه في مجتمعاتنا!.. فإذا ما رأينا أن جميع إسهامات هذه الصحوات تقريباً قد أدت إلى نتائج غير مرضية وأحياناً عكسية - عرفنا - كيف كان لها تأثيراً بالسلب على الدول والشعوب التي تنشط فيها مثل هذه الصحوات!ولا يفهم من هذا أبداً وجود قصور ما في دياناتنا السماوية ومبادئها ودعوتها - لا سمح الله - والعكس هو الصحيح،بل المتابع يرى دائما أن مسؤولية فشل هذه الصحوات تقع على عاتق أصحابها اللذين لا يعبرون عن مفاهيم تعاليم أدياننا السماوية تعبيراً سليماً حقيقيا كما أنهم يخفقون دائماً في نقل جوهر وروح هذه الأديان للآخرين - ولو صدقوا لتحقق لهم ما أرادوا!!.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى