السبت ١ أيار (مايو) ٢٠١٠
«أورط» عكا تحتفي بإميل حبيبي

الباقي في حيفا. «باقٍ في عكا»

سهام داوود

قامت مدرسة «أورط» (على اسم حلمي الشافعي) في عكا،

يوم الأربعاء الماضي (٢١ نيسان)، باقامة يوم خاص تكريمًا للأديب الكبير، الباقي في حيفا، إميل حبيبي، وقد أطلق على هذا اليوم أسم (باق في حيفا) وهي تلك العباره التي أوصى الأديب والسياسي الكبير، بكتابتها على قبره بعد وفاته. وقد تضمن هذا اليوم العديد من المحطات التي تحدثت عن حياته وزوّدت الطلاب وجمهور الزائرين بمعلومات قيّمة عن مسيرته الشخصيّة والأدبيّة والفكريّة السياسيّة. وتوزّعت المواضيع على تسع محطات، وهي تسعة مواضيع:
 معرض الصور
 وأشرفت عليه المعلِّمة رشا شلون حيث استضافت المعرض الخاص بمسيرة إميل حبيبي الأدبية السياسية التي قامت الشاعرة سهام داوود، تلميذة إميل حبيبي ومديرة تراثه، بتجميعه وإعداده بشكل مهني.


 فيلم «باقٍ في حيفا» للمخرجة دالية كارپيل (عرض بإذن وبتنسيق مع «دارعربسك للنشر- حيفا»، الدار المسؤولة عن تراثه) الذي عرض جميع محطات الأديب والمغكّر، وكان صور في آخر أُسبوعين من حياته.
 مقالات من الصحف والمجلات عن الأديب الراحل بإشراف المعلمه تحرير مسلماني وبمساعدة صفها الـ 11-4.
 إبداعات الطلاب
 بإشراف المعلمة أُميمة عواد.

وقد أبدع الطلاب من وحي إنشائهم عن حياة الأديب. ومن الطلاب: نور عبد العال، ونوال طنطوري، وتامر نداف، وليلى غسان ضاهر، وندى وشاحي، ورمزية جمل، ولينا هواري، ومرام بدر، وآخرين.
 ريپورتاج خاص مع الفنان محمد بكري وطلاب ومعلمي المدرسة. وقام بإعداد الريپورتاج الأستاذ دريد زرقاوي، مركّز موضوغ اللغة العربية في المدرسة، حيث أجرى مقابلات مع الطلاب والمعلمين والادارة. والقسم الثاني من الريپورتاج حاورت المعلمة ميسون حمود الفنان محمد بكري، المعروف بقربه من الأديب الراحل، وممثل رائعته "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النّحس المتشائل".


 حوار مع الطلاب حول أعمال الأديب والمفكّر، أشرف عليه الأُستاذ دريد زرقاوي. - مقاطع من فيلم «من يوم ما رحت»، وهو من إخراج محمد بكري، حيث يروي محمد بكري في المقاطع المنتقاة ما حلّ بالبلاد «من يوم ما راح إميل حبيبي». وكانت المحطة بإشراف المعلمة إنعام سعدي.
 إميل حبيبي في الأدب العبري
 بإشراف المعلِّمتين نادرة خطيب وبرلنتي بواقنة. أمّا المحطة الأخيرة فكانت عبارة عن محطات تقييم أقيمت على مداخل غرف المحطات حيث كتب فيها الطلاب تعليقاتهم وتقييماتهم لأحداث احتفاء المدرسة بالأديب الراحل الكبير.

من الجدير ذكره أن طاقم اللغة العربية في المدرسة، بمشاركة مركّز التربية الاجتماعية، الأُستاذ ميلاد خليل، والمربية نهاية قربي، قاموا بالعمل جاهدين على إحياء هذا اليوم والذي أصبح مناسبة سنوية تحيي فيه المدرسة، في كل عام، يومًا عن حياة شاعر أو أديب (كان العام الماضي أول الإحتفاءات، فكُرّمت ذكرى محمود درويش). أضف الى ذلك المجهود الجبّار لانجاح هذا العمل من قبل مجلس الطلاب، وطاقم الصيانة في المدرسة، ولجنة أَولياء أُمور الطلاب. وقد أثنى مدير المدرسة، محمد حجّوج، على عمل كل الطواقم وعلى المجهود الكبير الذي قدّموه. كما أشاد بالدور الكبير الذي قامت به المربية سوزان زيدان في تنظيم الدخول إلى المحطات وكذلك الدور الكبير لمحمد باب الله الذي أَشرف على تصوير الفعالية وتصوير الريپورتاجات ومونتاجها.

وفي نهاية اليوم تم تكريم الشاعرة سهام داوود، مديرة تراث إميل حبيبي، والفنان محمد بكري، على مساهمتهم في إنجاح هذا اليوم. وبدورهما شكرا المدرسة وطاقمها على إقامة هذا اليوم الذي حضرته ريم قندلفت، حفيدة الأديب الراحل اميل حبيبي، ممثلة عن العائلة، والتي تحدّثت عن علاقتها الخاصة بجدّها.

سهام داوود

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى