السبت ٨ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم خالد شوملي

الحرْفُ ينزفُ واليراعُ جريحُ

الحرْفُ ينزفُ واليراعُ جريحُ
صمْتُ الفجيعةِ في العيونِ يصيحُ
 
الليلُ يذرفُ نجمَهُ ووشاحُهُ
ـ غيمُ القصيدةِ ـ مزّقتْهُ الريحُ
 
صبرا... لقدْ زحَفَ الردى وسلاحُهُ
خوْفُُ العواصمِ والخنوعُ قبيحُ
 
صبرا المخيّمُ نائمٌ وصياحُهُ
وخْزُ الضميرِ فهلْ يفيقُ ذبيحُ؟
 
قلبي على وطنٍ تنزُّ جراحُهُ
في كلِّ بيْتٍ دُرَّةٌ وضريحُ
 
طفلُ الحجارةِ لا يكلُّ كفاحُهُ
ما همّهُ التهديدُ والتذبيحُ
 
عجباً لهمْ... وطنٌ يُقَصُّ جناحُهُ
ويُقالُ: طِرْ! إنَّ الفضاءَ فسيحُ
 
أملٌ على بحرٍ تهُبُّ رياحُهُ
وعلى عبيرٍ في البلادِ يفيحُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى