الأحد ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم بوعلام دخيسي

الأخلاء يومئذ..

خذ فؤادي فدى فلستُ سواك
كل شيء يدين تحت لواك
خذ فمي خذ دمي وخذ عبراتي
خذ جميعي إذا عزمت هواك
خذ ولا تنقطع فداك عيوني
وكفاك الليل المرير كفاك
جاءك الصبح طائرا لا تدعه
واعتصم في جناحه لأراك
أيها العاشق الطريد تبختر
إن ركبت الهوا وطب بعلاك
إن لي فخرا عندما تتباهى
طر ورفرف مستمسكا ببهاك
وأراك السعيدَ إن جئتُ أشدو
تنقر الترب تنتقي لشذاك
وأراني الشقيَِّ إن قلت شعرا
دونما بيت يصطلي بجواك
فأنا أنت إن ركبتَ سماء
ولأنت الأنا فلذ بثراك
هكذا حبنا شذى وشموخ
أي حب ترى وليس كذاك
حبنا يا أخي إذا شئت تحذو
حذونا هائم فهـِمْ بنواك
حبنا هاهنا وبعد رحيل
دائم الوصل لا يطيق فكاكا
الأخلاء نحن يومئذ لا
صاحب غيرنا يرُدّ ُ هلاكا
الأخلاء وحدنا لملاذ
فالتحق هاهنا بنا لهناك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى