الخميس ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم عمر حمَّش

استماتة

هناك؛ حيثُ العيون هزَّها الانفجار؛ ثمَّ غامت في الغبار!

هناك؛ عندما رجلُ الإنقاذِ جاء يبكي؛ ثمَّ ارتمى مثل كلبٍ كسيح!

هناك في الردم كانت بنصف جمجمة، ممددة؛ بعينٍ مغمضة؛ وبالأخرى ترنو إلى رضيعِ؛ بقبضةِ اليدِ كان، لكنَّه قد غدا كهلا أشيبَ!

هناكَ؛ كان الحليبُ على لحيتِه الشهباءِ يُمطِرُ؛ وقد تعلقُ بثديها مرعوبا كما الغريق!

هناك!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى